على بُعد ثلاثة أسابيع من انتهاء اتفاقية الصيد البحري بين المغرب بالاتحاد الأوروبي، التي من المُزمع أن يتم تجديدها، انتقل محمد بن عبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى العاصمة الإسبانية مدريد، للاجتماع مع مسؤولين في الحزب الاشتراكي الإسباني، لدعم الموقف المغربي في تجديد اتفاقية الصيد البحري. بنعبد القادر عقد لقاءات أمس الأربعاء مع شخصيات في الحزب الاشتراكي الاسباني، بصفته الحزبية، وكان بمعية رقية الدرهم، القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي كاتبة الدولة في التجارة الخارجية، بحضور السفيرة المغربية في العاصمة الإسبانية مدريد، كريمة بنيعيش. واجتمع بنعبد القادر مع الوزير الاشتراكي الإسباني في الفلاحة والصيد البحري، لويس بلاناس، ومن المنتظر أن تستقبل غدا كريستينا ناربونا، رئيسة الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، القياديين الاتحاديين المغاربة، برئاسة إدريس لشكر، غدا الخميس، لمناقشة موضوع تجديد اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي. من جهة ثانية، سيلتقي بنعبد القادر مع نظيرته وزيرة الوظيفة العمومية الإسبانية، وسيتباحث الطرفان حول سبل تطوير العلاقات بين البلدين في هذا المجال.