نفى شهود اللائحة الذين تقدم بهم دفاع المتهم توفيق بوعشرين، مدير نشر جريدة "أخبار اليوم" المتابع بتهم أبرزها الاتجار بالبشر، علاقته بما وجه إليه من اتهامات. ونفى الشاهد الذي يشتغل تقنيا بجريدة "أخبار اليوم" علاقة بوعشرين بالوسائل التي تم عرضها على أساس أنها تعود إلى مؤسسته الإعلامية. وبحسب ما تسرب من معطيات، فإن الشاهد نفى أن يكون قد تم اقتناء هذه المعدات التقنية لفائدة الجريدة، بالرغم من إقراره بكون الصور المعروضة تبرز معالم مكتب مديره، موردا أن المكتب عرف إصلاحات عدة ولم يسبق له معاينة أية أسلاك او "كابلات" جديدة. من جهته، الشاهد "فؤاد. و" أكد أن توفيق بوعشرين، مدير نشر "أخبار اليوم"، لم تكن له علاقة بالتوظيف أو غيره، كما لم يكن يتحكم في تسيير موقع "سلطانة". وشهدت هذه الجلسة، بحسب ما نقلته مصادر هسبريس، تقدم النيابة العامة بطلب يؤيد ملتمس إجراء خبرة تقنية على الفيديوهات كان قد تقدم به المحاميان عن المطالبات بالحق المدني محمد الهيني والحبيب حاجي. وأكدت مصادرنا أن ممثل النيابة العامة، جمال الزنوري، خاطب دفاع المتهم بأن التقدم بهذا الملتمس "ليس من باب التشكيك، فنحن متيقنون بأن بوعشرين من يظهر في الفيديوهات، لكن حين نسمع الحديث عن فبركة لا يسعنا سوى أن نتقدم به". وطلبت النيابة العامة من رئيس الجلسة التداول في الموضوع، إلا أن القاضي بوشعيب فارح قرر إرجاء البت في الملتمس إلى غاية يوم الاثنين المقبل. وعبر دفاع المشتكى به توفيق بوعشرين عن رفضه للملتمس، مطالبا رئاسة الهيئة بعدم قبوله، خاصة أنه سبق له التقدم بطعن في الزور. وهاجم دفاع المطالبات بالحق المدني حضور رجل الأعمال والمال نور الدين عيوش في الندوة التي احتضنتها الرباط، وحضرها عدد من الحقوقيين، في إطار لجنة الدعم لفائدة توفيق بوعشرين. وشهدت الجلسة السرية حضور عدد من المحامين بعدما أعلنوا الانسحاب، إلا أن المحكمة كانت قد طلبت من الوكيل العام استدعاء باقي أعضاء الدفاع الموجودين في الملف عبر النقابات المهنية التابعين لها.