نستهل قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع من "العلم" التي أفادت بأن غرفة الجنايات الابتدائية العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط قضت بسنتين حبسا نافذا في حق سائق سيارة أجرة صغيرة بالعاصمة الرباط. وكان السائق يترصد الموكب الملكي من أجل الحصول على رخصة للسياقة، من خلال التربص والتعقب للشخصيات واستغلال تواجده بسيارة الأجرة، ما نتج عنه عرقلة السير بالطريق العام. ووفق جريدة المساء، تم العثور على زورق مطاطي عرض سواحل الحسيمة متخلى عنه وبداخل كمية كبيرة من المخدرات. وبعد إبلاغ سلطات ميناء الحسيمة بالأمر، التحقت فرقاطة للبحرية الملكية بنقطة تواجد الزورق، حيث تم إدخاله إلى ميناء الحسيمة تحت حراسة مشددة. المنبر الورقي ذاته نشر أيضا أن مدير مؤسسة بنكية متورط في عمليات مشبوهة لأفراد عصابة مقهى "لاكريم"، بعدما أودع متهم 6 مليارات في حسابات 4 أشخاص دون علمهم وبعناوين وهمية، وذلك بحضور مدير الوكالة البنكية. وأشارت "المساء" كذلك إلى متابعة صاحب سوق الحرية بإنزكان بتهمة النصب والتصرف في أموال غير قابلة للتفويت. ووفق المنبر ذاته فإن مثول المعني بالأمر من جديد أمام القضاء يأتي على خلفية الشكاية التي سبق أن تقدم بها عدد من التجار المستفيدين من محلات هذا السوق، والذين دفعوا مبالغ مالية كبيرة، لكن المكلف باستغلال السوق لم يعمد إلى احتسابها، سواء باعتبارها تسبيقا للسومة الكرائية أو مبالغ مالية تمكنهم من تملك هذه المحلات، وهي الوضعية الملتبسة التي جعلتهم في حيرة من أمرهم. من جهتها كتبت "أخبار اليوم" أن كلا من الحليب ومشتقاته، من ياغورت ولبن و"رايبي" لم تخضع لأي عملية مراقبة لمدى ملاءمتها معايير السلامة الصحية، أو ما يعرف تقنيا ب plan de controle de salubrité؛ وذلك خلال العام 2017. وحتى سنتي 2015 و2016، جرى الاكتفاء بأخذ عينات من داخل مواقع الإنتاج وليس من نقط البيع. ووفق الصحيفة ذاتها فإن شبح إيبولا يخيم على المغرب، إذ أعلنت وزارة الصحة قرار تفعيل الخطة الوطنية لليقظة والوقاية من مرض إيبولا، إذ وضعت خلية لتقييم المخاطر بصفة منتظمة، وتتبع الحالة الوبائية عن كثب، وذلك بعد ظهور بوادر عودة المرض بجمهورية الكونغو الديمقراطية الشهر الماضي. وإلى "الأحداث المغربية" التي أوردت أن السلطات الفرنسية تستعد لسحب النسخة المعدلة من دواء "ليفوتيروكس"، الذي يدخل في بروتوكول علاج مرضى الغدة الدرقية، من الأسواق، بعد تسجيل مضاعفات حادة على مستعمليه، وتوصلها من جهات مختلفة بعرائض تطالب بالعودة إلى الصيغة القديمة، أو سحبه نهائيا من الصيدليات؛ في حين التزمت وزارة الصحة المغربية الصمت إزاء الجدل الذي أثاره الدواء المذكور في فرنسا، والذي يستورده المغرب. وتطرقت الجريدة نفسها إلى حادث إغلاق شركة لإنتاج رقائق البطاطس (شيبس) والذرة و"الزريعة"، بسلا، بعد الوقوف على الظروف غير السلمية للإنتاج، في غياب رخصة مسلمة من مكتب "أونسا". وأشارت "الأحداث المغربية" كذلك إلى اعتقال موظفين جماعيين بالخميسات لتورطهما في السرقة وتسهيل إخراج دراجة نارية من الحجم الكبير محجوزة بناء على أمر قضائي، وتبديلها بأخرى شبيهة مهترئة تم اقتناؤها من مصلح دراجات. أما "الاتحاد الاشتركي" فنشرت أن سائق حافلة تابعة لنقل المدينة بالدار البيضاء تعرض لاعتداء وسرقة أثناء تواجده على مستوى ساحة السراغنة بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالبيضاء، إذ عمد حوالي 9 أشخاص إلى الاستيلاء على هاتفه النقال عنوة قبل أن يلوذوا بالفرار. وأضافت الجريدة أن الضحية ترك الحافلة وتوجه إلى مقر الدائرة الأمنية لتقديم بلاغ يفيد بتعرضه للسرقة في محضر رسمي، في حين أقدم شخص على ركوب الحافلة وأدار محركها وشرع في سياقتها محاولا التوجه بها إلى وجهة ما، إلا أنه لم يتمكن بعدما صدم سيارتين، قبل أن تقتحم الحافلة محلبة بالرقم 135 متسببة في خسائر مادية، ليتم فتح بحث في الموضوع يهم الواقعتين معا. ونقرأ في العدد ذاته أن شرطة الحدود الفرنسية تمكنت بعد عملية تفتيش عرضي على سد أمني بنقطة للأداء على الطريق السيار في اتجاه مدينة بوردو من توقيف 41 انفصاليا صحراويا على متن 8 سيارات كانوا مصحوبين بوثائق لطلبات لجوء جديدة في فرنسا. ووفق "الاتحاد الاشتراكي" فقد تم الحكم على ثلاثة من الموقوفين بشهرين حبسا نافذا والمنع 5 سنوات من دخول التراب الفرنسي لثبوت استفادتهم المزدوجة من تعويضات "وضع لاجئ"، وهو أمر غير قانوني على فضاء الاتحاد الأوروبي؛ فيما اعتقل احتياطيا خمسة آخرين كانوا يقودون السيارات بتهمة "المشاركة والتواطؤ".