أقدمت جريدة "المساء" على طرد الكاريكاتوريست سعد جلال.. وعلم من مصدر من داخل اليومية، رفض الكشف عن هويته، بأن المعطى يلج "مسلسل التصفية التي يمارسها العسلي ضد المقربين من رشيد نيني". من جهة أخرى ردّ سعد جلال ما تعرض له إلى "عزمه تفعيل حملة دولية للتضامن مع الصحفي المعتقل رشيد نيني بالكاريكاتير, ضمن إطار اتحاد محترفي الكاريكاتير بالمغرب, عبر تنظيم معارض وطنية ومعرض إلكتروني دولي وندوات صحافية في اغلب المدن المملكة". وقال جل ال ضمن تصريح لهسبريس بأن "أكثر الأنظمة ديكتاتورية لم تكن تجرؤ على اعتقال الصحفيين بسبب قضايا النشر", و أورد: " من العار أن يبقى صحفي أكثر من ستة شهور وراء القضبان بسبب تعبيره عن الرأي.. وسأعمل لاحقا على شرح كافة ما جرى ضمن كواليس المساء بعد اعتقال نيني". كما عبّر ذات الكركاتوريست عمّا أسماه ب "وجودأيادي تحرك الخيوط و تتحكم في الخط التحريري لجريدة المساء بعد تغييب رشيد نيني, بناء على علاقات لبعض المقربين بالبوليس وصحفيين إلكترونيين"، وزاد: "حان وقت الحديث عن غدو بنكيران من مقدّسي المساء وكذا تنكّر المقربين من نيني له في قلب محنته".