قاد زعيم حزب (فرنسا التي لا تقهر) والاتحاد العام للعمال (سي.جي.تي) ونحو 80 منظمة أخرى آلافا من المحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع في أنحاء فرنسا، السبت، ضد إصلاحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقطاع العام. ويأمل منظمو الاحتجاجات في حشد الدعم ضد إصلاحات ماكرون للقطاع العام في فرنسا وبعض الشركات الغارقة في الديون والتابعة للدولة مثل الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية (إس.إن.سي.إف). وقال جان لوك ميلينشون زعيم حزب (فرنسا التي لا تقهر) اليساري أمام حشد من المحتجين في ميناء مرسيليا بجنوب البلاد قبل انطلاق إحدى المسيرات "نحمل رسالة. وهذه الرسالة يجب أن يسمعها العنيد إيمانويل ماكرون". وعدد زعيم حزب (فرنسا التي لا تقهر) قائمة من الشكاوى من بينها قلة عدد العاملين في المستشفيات والحد من عدد المقبولين بالجامعات وقلة عدد أفراد الشرطة في الأحياء التي تشهد أحداث عنف مشيرا إلى أن الحكومة تتذرع بالقول إنها لا تملك الوسيلة لتمويل ذلك. وقال ميلينشون "لا نصدقكم لأنكم كاذبون" مضيفا أن حكومة ماكرون منحت الأغنياء تخفيضات ضريبية بلغت قيمتها 4.5 مليار يورو (5.25 مليار دولار) كان من الممكن استثمارها في المستشفيات.