بعد العثور على الطفلة "غزل"، إثر اختفائها في مدينة الدارالبيضاء، لازالت أسرة الطفل "آدم الحمداوي" إلى حدود اليوم الجمعة تعيش ظروفا عصيبة منذ اختفاء ابنها البالغ من العمر 6 سنوات في ظروف غامضة، من قرب منزل الأسرة الكائن بالحي الحسني بمدينة برشيد، مساء الثلاثاء الماضي، حيث كان يلعب رفقة أقرانه. حسن الحمداوي، أب الطفل المختفي، أوضح في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية أن فلذة كبده "آدم"، المنقطع عن الدراسة مؤخّرا، رافقه إلى مقر عمله بفرن قريب من سكناه، بمدينة برشيد، يوم الثلاثاء الماضي، حيث انخرط في اللعب رفقة أقرنائه كالعادة أمام منزل العائلة القريب جدا من الفرن. وأضاف الأب أنه بعد مضي ما يقارب 5 دقائق غادر مقر العمل ليصطحب ابنه إلى المنزل من أجل تناول وجبة الإفطار، إلا أنه فوجئ بعدم وجوده بين أقرانه، فأصيب بصدمة، وانطلق في البحث عنه في المنزل وبالأماكن المجاورة دون جدوى. وأردف حسن بأن بعض أصدقاء الطفل الذين كانوا يلعبون رفقته يقولون إنهم لاحظوا امرأة اصطحبته دون التعرّف على ملامحها، وهو ما دفع الأب إلى التوجّه إلى مصلحة المداومة لتسجيل شكاية باختفاء فلذة كبده في ظروف غامضة، ساردا الأحداث التي صاحبت الاختفاء. ووجّه الأب نداءه عبر هسبريس إلى جميع المواطنين والمسؤولين من أجل الدعم والمساندة في العثور على ابنه، لإنهاء الحالة المأساوية والمزرية التي تعيشها الأسرة، دون فقدان الأمل، مستحضرا حالة اختفاء الطفلة "غزل" بمدينة الدارالبيضاء، والتي جرى العثور عليها بعد مرور عشرة أيام من الاختفاء بعد تكثيف جهود الجميع. ووفق مصدر مسؤول فإن مصلحة الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي ببرشيد تلقّت شكاية من الأب حسن الحمداوي، يبسط فيها تفاصيل ظروف اختفاء ابنه" آدم"، البالغ من العمر 6 سنوات، في ظروف غامضة. وأكّد المصدر ذاته أن السلطات الأمنية تباشر تحرياتها وأبحاثها بتنسيق مع جميع المصالح للعثور على الطفل المختفي.