نفذ أطر ومستخدمو وكالة التنمية الاجتماعية "وقفة صامتة" أمام مقرات الوكالة وجميع تنسيقياتها الجهوية، تدخل ضمن سلسلة الأشكال الاحتجاجية التي دعت إليها النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل. وشهد الشكل الاحتجاجي، التي نُفّذ بالمقر المركزي للوكالة أيضا، تعليق يافطات تحمل شعار "نحن في مؤسسة ولسنا في ضيعة"، وذلك على واجهات مقرات الوكالة ومنسقياتها الجهوية، وسبقه تعليق العمل لمدة ثلاثة أيام خلال الأسبوع الجاري، مع حمل الشارة الحمراء. وتخوض النقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية هذه الخطوات الاحتجاجية التصعيدية، وفقا لبيان سابق صادر عنها، في إطار "معركة تعديل النظام الأساسي، والمطالبة بالتحرك من أجل الوصول إلى حل يرفع "الحكرة" والحيف عن الوضع الاجتماعي لشغيلة المؤسسة". كما أتى التحرك الاحتجاجي لأطر ومستخدمي وكالة التنمية الاجتماعية (ADS) "ردا على الهجوم غير المسبوق على الأطر والمستخدمين، الذي تجلى في توجيه استفسارات وإنذارات لهم، كرد فعل على تنظيم وقفات احتجاجية بجميع الجهات". يونس فرحان، المكلف بالتواصل بالنقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية، أورد في تصريح لهسبريس أن "المسؤولية تتحملها وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية عما ستؤول إليه الأوضاع بالمؤسسة، بسبب حيادها السلبي، وعدم دفعها نحو أي تقدم يُذكر للملف المطلبي، وعلى رأسه تعديل النظام الأساسي". ودعا المسؤول النقابي رئيس الحكومة إلى "تحمل مسؤوليته السياسية تجاه ما يقع بمؤسسة مهمتها الأولى محاربة الفقر والهشاشة وليس تكريسهما"، مضيفا أن نقابته "ستستمر في التصعيد ضد إدارة الترهيب، وذلك بتعليق العمل طيلة أيام الأسبوع المقبل، وتنظيم إضراب وطني إنذاري مصحوب باعتصام أمام إدارة الوكالة، يتوج بإفطار جماعي احتجاجي أمام مقر الوزارة الوصية".