بعد رسالة التهنئة التي توصلت بها دنيا باطما، توصل عدد من الفنانين المغاربة برسائل إشادة وإعجاب من الملك محمد السّادس. وجاء في الرسالة الملكية، التي توصلت بها الفنانتان فاطمة الزهراء العروسي وأميمة أمسعدي: "كان لأغنية "على سلامة سيدنا"، التّي شاركت فيها إلى جانب صفوة من الفنانين المغاربة، أطيب الأثر في نفسنا". وأضَاف العاهل المغربي في البرقية ذاتها: "وإذ نعرب لك عن شكرنا على هذه المبادرة المحمودة، التّي تعكس ما تكنينَه لنا من إخلاص وولاء، وللعرش العلوي المجيد من تعلق ووفاء، فإنّنا نسأل الله تعالى أنْ يُلهمك موصول التوفيق، والمزيد من العطاء الفنّي". وعلّقت الفنانة فاطمة الزهراء العروسي على الرسالة الملكية، بالقول: "فرحة كبيرة تلقيتها، وهي رسالة من سيدي المنصور بالله جلالة الملك محمد السادس، والتّي تركت أثراً عميقاً وبهجة وسروراً في نفسي"، مضيفة "هذه الالتفاتة ستكون حافزاً ونبراساً للمزيد من العمل والاجتهاد أكثر". من جهتها، كتبت أميمة أمسعدي في تدوينة على حسابها الرسمي بالأنستغرام: "فرحة عارمة مصحوبة بِدُموع الفرح التي غمرتني رفقة أفراد عائلتي، بعد توصلي بالرّسالة الملكية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي من خلالها عبّر جلالته بإعجابه بأغنية "على سلامة سيدنا" التي شارك فيها مجموعة من الفنانين، والتّي تمّ طرحها مباشرة بعد وصوله إلى أرض الوطن الحبيب، بين أهله وشعبه الذين يكنون له الحب والتقدير والاحترام". بدورها، توصلت الفنانة ليلى غفران برسالة إشادة وإعجاب من العاهل المغربي، وعلقت على ذلك في تصريح لهسبريس: "لا أستطيع التصديق، أن يبعث جلالة الملك برقية شكر جواباً عن رسالة بسيطة كتبتها نابعة من القلب". وأضافت: "الملك محمد الّسادس.. الإنسان الذي لا ينسى شيئاً كعادته ويبهرنا بعطفه علينا كشعب، وأبهرني بكلمات اهتز لها قلبي واشتبكت الكلمات بداخلي"، واسترسلت: "كل التقدير والحب والوفاء لك سيدي، وستظل دائماً أعظم الرجال وملك الملوك". وتجدر الإشارة إلى أنّ الفنانة دنيا باطما توصلت ببرقية تهنئة من الملك محمد السّادس، وجاء فيها: "اطلعنا، بكامل التّرحيب والاهتمام، على أغنية "بشارة خير" التّي تُعبّرين من خلالها على مَدَى الفرحة والاعتزاز ببشرى عودتنا إلى أرض الوطن، في حفظ الله ورعايته، بعد العملية التّي أجرينَاها". وأضَاف العاهل المغربي في البرقية ذاتها: "إنّنا لنشكرك وكافة الفنانين والإعلاميين، الذين شاركوا في هذا العمل الفنّي المتميز، الذي يعكِس مَشاعر المحبة والولاء والإخلاص التّي تكنّونها لنا، ومدى تعلقكم بالعرش العلوي المجيد".