حصد فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، هزيمته الأولى في دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال افريقيا، بعد خسارته اليوم أمام ضيفه مازيمبي الكونغولي بهدفين دون رد. وتميزت مجمل دقائق الثلث الأول من المواجهة، بجس النبض بين عناصر الطرفين، غابت في ظلها فرص التهديف من الجانبين، إذ رغم احتكار أبناء المدرب عبد الرحيم طاليب للكرة، غير أنهم لم يصلوا كثيرا إلى منطقة عمليات الفريق الخصم. وفوت المهاجم حميد أحداد، أول فرصة في النزال لفريقه في حدود الدقيقة الثامنة، قبل أن يرد عليه ناتا سيكالا، برأسية قوية من ركنية في الدقيقة 18، حولها الحارس "الدكالي" إلى ركنية أخرى بصعوبة، فيما كان أيوب ناناح، قريبا من هز شباك مازيمبي بتسديدة قوية مرت بجانب القائم في الدقيقة 29. ولم يرق مردود لاعبو الفريق المغربي خلال مجمل فترات الشوط الأول إلى المطلوب، حيث طبع الارتباك والتسرع أداء العديد من اللاعبين، في المقابل نجح الفريق الكونغولي في بسط سيطرته على دقائق النصف الثاني من الجولة الأولى، مكنته من الوصول إلى مرمى الكيناني في أكثر من كرة. ومع بداية مجريات الجولة الثانية، ضيع المهاجم امسوفا، أبرز فرصة للتهديف في المباراة في الدقيقة 50 بعد انفراده بحارس الفريق الكونغولي، ليرد عليه مالانكو بعد دقيقة من ذلك برأسية مركزة هز بها شباك عزيز الكيناني، قبل أن يضيف اللاعب سيسوكو في الدقيقة 55 الهدف الثاني لمازيمبي، أمام حسرة كبيرة للمدرب عبد الرحيم طاليب. وتواصل تواضع أداء عناصر الدفاع الجديدي خلال باقي دقائق الشوط الثاني، إذ لم يظهر رفاق حميد أحداد، أي رد فعل بعد ثنائية الفريق الكونغولي، في ظل مردودهم الهجومي المحتشم، لينجح بذلك لاعبو مازيمبي، في تأمين النتيجة إلى غاية إطلاق الحكم البوتسواني صافرته النهائية. وجمدت الهزيمة رصيد فريق الدفاع الجديدي في نقطة واحدة، في المقابل رفع مازيمبي رصيده إلى النقطة السادسة في صدارة المجموعة الثانية بعد تحقيقه فوزه الثاني. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com