مثل الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، الملك محمدا السادس في مراسيم تنصيب الرئيس الجديد المنتخب لجمهورية سيراليون جوليوس مادا بيو، بالعاصمة فريتاون، بحضور اسباعين إدريس سفير المغرب بجمهورية غينيا كوناكري وسفير غير مقيم بسيراليون وليبيريا. وعمل المالكي، خلال حفل التنصيب، على إبلاغ الرئيس الجديد "التهاني الصادقة للملك محمد السادس وأخلص المتمنيات بكامل التوفيق والنجاح في مهامه"، مشددا على دعم المملكة "لجهود تنمية جمهورية سيراليون ولمسلسل الإصلاحات على مختلف الأصعدة بما يخدم تطلعات الشعب السيراليوني نحو مزيد من التقدم والنماء، ووفق مقاربة التضامن والتعاون بين بلدان القارة الافريقية"، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن مجلس النواب. من جانبه، عبر الرئيس جوليوس مادا بيو، وفق المصدر ذاته، "عن شكره وتقديره لرسالة التهنئة التي توصل بها من الملك محمد السادس مباشرة بعد إعلان فوزه في الانتخابات، مقدرا عاليا حرص العاهل المغربي المشاركة في مراسيم تبادل السلط الرسمي، ومؤكدا على عمق العلاقات والصداقة والتعاون الذي تربط جمهورية سيراليون والمملكة المغربية، ومعربا عن أمله في تعميق هذا التعاون ومواصلته لما فيه خير البلدين والشعبين". على هامش حفل مراسيم التنصيب، تباحث رئيس مجلس النواب مع نظيره عباس شيرنور بوندي، رئيس برلمان سيراليون، بحضور السفير إدريس اسباعين، حيث ثمن المالكي "مسيرة الإصلاح الديمقراطي لجمهورية سيراليون"، معربا عن أمله في مواصلة الإصلاحات والتطور السياسي والديمقراطي للبلد ومواكبته من ممثلي الشعب السيراليوني، مؤكدا أن مجلس النواب ونظرًا لما يربط البلدين من عمق للعلاقات والصداقة المتقدمة "يضع تجربته رهن إشارة نظرائه بالبرلمان السيراليوني، ومرحبًا بهم لزيارة المغرب". من جانبه، ثمن بوندي حضور المالكي لمراسيم تنصيب الرئيس الجديد، معتبرا أنها مناسبة مهمة للتواصل مع رئيس مجلس النواب المغربي، ومعبرا في الوقت نفسه عن تقديره لكل المجهودات التي يقوم بها المغرب في مسار التضامن والتعاون بين الدول الإفريقية.