أكد الرئيس السيراليوني الجديد، جوليوس مادا بيو، على عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع المغرب وسيراليون، معبرا عن أمله في تعميق هذا التعاون ومواصلته لما فيه خير البلدين والشعبين. وعبر الرئيس السيراليوني خلال حديثه مع رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي بمناسبة حفل تنصيبه الرسمي يوم السبت الماضي، عن شكره وتقديره لرسالة التهنئة التي توصل بها من جلالة الملك محمد السادس مباشرة بعد إعلان فوزه في الانتخابات، ومقدرا عاليا حرص جلالته على مشاركة المغرب في مراسيم تبادل السلط. من جانبه، أبلغ المالكي الذي مثل جلالة الملك محمد السادس في هذا الحفل، الرئيس السيراليوني التهاني الصادقة لجلالة الملك وأخلص المتمنيات بكامل التوفيق والنجاح في مهامه السامية. وأبرز المالكي دعم المملكة لكل الجهود الرامية لتنمية جمهورية سيراليون ومواصلة مسلسل الإصلاحات على مختلف الأصعدة لتحقيق تطلعات الشعب السيراليوني نحو مزيد من التقدم والنماء، ووفق منهج مقاربة التضامن والتعاون بين مكونات القارة الافريقية، وهو المنظور الذي يدفع به جلالة الملك محمد السادس لما فيه صالح تنمية ونهضة وتطور وتضامن الدول الافريقية وشعوبها. وعلى هامش حفل مراسيم التنصيب، تباحث رئيس مجلس النواب مع رئيس الجمعية الوطنية لسيراليون، عباس شيرنور بوندي، بحضور سفير المغرب في غينيا وسيراليون وليبيريا، إدريس اسباعين. وأعرب بوندي خلال هذا اللقاء عن تقديره لكل المجهودات التي يقوم بها المغرب في مسار التضامن والتعاون بين الدول الإفريقية. من جهته، ثمن المالكي مسيرة الإصلاح الديمقراطي لجمهورية سيراليون، معبرا عن أمله في مواصلة الإصلاحات والتطور السياسي والديمقراطي بهذا البلد. كما أكد المالكي أن مجلس النواب، ونظرا لعمق علاقات الصداقة بين البلدين، يضع تجربته رهن إشارة البرلمانيين السيراليونيين بالمغرب، داعيا إياهم لزيارة المغرب.