نستهل جولة رصيف صحافة بداية الأسبوع من "المساء" التي أفادت بأن تقارير أمنية حذرت من اختراق مطارات بالمغرب، إضافة إلى تهديدات إرهابية عجلت بتفعيل خلايا أزمة داخل المطارات، تضم قوات الأمن ووحدات الدرك الخاصة والوقاية المدنية ومختلف الأجهزة، التي تعمل في الحالات الطارئة. ووفق "المساء"، فإن القوات الجوية الملكية تشارك لأول مرة في خلايا الأزمة، التي ستشتغل بالمطارات الجوية الكبيرة كمطار محمد الخامس الدولي ومطار الرباطسلا. وأشارت الصحيفة ذاتها إلى حجز حوالي 1.7 طن من الأجبان المصنعة بضواحي مدينة الدارالبيضاء، دون ترخيص، وفي ظروف لا تحترم السلامة الصحية المعمول بها بموجب القانون. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن الأجبان المحجوزة، التي تتوزع بين "الموتزريلا" وأجبان أخرى، كانت موجهة إلى مطاعم فخمة تحمل علامات معروفة وفنادق مصنفة بالدارالبيضاء، تزامنا مع شهر رمضان. وأفادت "المساء"، أيضا، أن لقاء موسعا سيتم عقده من أجل تقييم أداء شركات التنمية المحلية بالدارالبيضاء، بهدف الوقوف على النقاط السلبية والإيجابية لهذا الاختبار، الذي تبناه المجلس منذ سنوات من أجل تدبير بعض المشاريع والقطاعات الجماعية. كما ذكرت "المساء" أن المحكمة الإدارية الاستئنافية بمراكش أيدت الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة الإدارية بأكادير، والقاضي بوقف ميزانية جهة كلميم وادنون برسم السنة المالية 2018 البالغة 37 مليارا. واهتمت "العلم" بدراسة قدمتها المندوبية السامية للتخطيط حول "الملاءمة بين التكوين والتشغيل في المغرب"، كشفت العجز الحكومي، الذي يرسخه انتقال عدوى فساد التعليم إلى التكوين المهني، مشيرة إلى أن ربع خريجي معاهد التكوين المهني، الذين رصدت لها المليارات من ميزانية الدولة، في حالة عطالة. وجاء في الجريدة عينها أن رئيس الجمعية المغربية لأمراض الروماتيزم، البروفيسور عبد الله مغراوي، دعا إلى ضرورة الوقاية والتشخيص المبكر للحد من تطور أمراض الروماتيزم. وأضاف مغراوي، خلال المؤتمر الوطني ال28 لأمراض الروماتيزم، المنعقد بمراكش، موازاة مع الملتقى المغربي التونسي للروماتيزم، أن إجراء فحص سريع ومبكر لدى أخصائيي أمراض الروماتيزم في حالة وجود أوجاع مفصلية أو انتفاخ مفصلي يمكن المرضى من التماثل للشفاء بسهولة. ونختم ب"الأحداث المغربية"، التي ورد بها أن هواتف ذكية ورطت دركيا، مضيفة أن إدارة المركب السجني الأوداية بمراكش وضعت الدركي في الحبس الانفرادي بعد أن ضبطت بحوزته مجموعة من الهواتف الذكية في عملية تفتيش مباغتة. ويتعلق الأمر بدركي كان يعمل في سرية مجاط بإقليم شيشاوة، قبل أن تتم متابعته قضائيا بتهم الارتشاء وإفشاء السر المهني، وكذا حيازة المخدرات واستهلاكها. وقد قررت المحكمة نهاية مارس المنصرم الحكم عليه بسنة حبسا نافذا بعد ثبوت التهم في حقه. ونشرت الجريدة نفسها أن الهيئة القضائية بالقطب الجنحي التلبسي بابتدائية فاس رفضت تمتيع برلماني سابق ينتمي إلى حزب الاتحاد الدستوري بالسراح المؤقت، رغم الإدلاء بالعديد من ضمانات الحضور، بعد اتهامه بتهم تتعلق بالنصب، ومحاولة التوصل إلى وثيقة تصدرها الإدارات العمومية إثباتا لحق، والتصرف بسوء نية في جزء من تركة قبل اقتسامها، واختلاس قوة كهربائية. ونقرأ في "الأحداث المغربية"، كذلك، أن كتابات داعشية على جدران عمارة بحي المنزه بمدينة العرائش استنفرت السلطات المحلية بالمدينة، التي فتحت بحثا للوصول إلى الفاعلين المفترضين، قبل أن تسارع إلى محو تلك الكتابات. ووفق الخبر ذاته، فإن رجال السلطة توصلوا إلى أن قاصرا هو من خط تلك العبارات، عندما كان مارا بالطريق مع أقرانه، مما جعل السلطات تعتبر الأمر عاديا، وتحاول التعامل مع الواقعة بشكل طبيعي.