يستمر المسلسل الاحتجاجي للأساتذة المتعاقدين بعد أن دعت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" إلى الحضور المكثف لمسيرة وطنية، من المقرر تنظيمها يوم 6 ماي على الساعة التاسعة صباحا بالعاصمة الرباط. وطالبت التنسيقية ذاتها، في بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، ب"التعجيل بصرف مستحقات الأساتذة الذين لم يتوصلوا بها منذ ما يزيد عن 8 أشهر من العمل في جهات: بني ملال، خنيفرة، مراكش أسفي والشرق وأكاديميات أخرى". وناشدت التنسيقية وزارة التربية الوطنية "إعادة الأساتذة المطرودين تعسفا دون قيد أو شرط وصرف منح أساتذة فوج 2018 في أقرب وقت، مع إدماج جميع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية"، داعية أساتذة هذا الفوج إلى "المشاركة الفعالة في نضالات التنسيقية الوطنية لتحصين مكتسباتهم المادية والمعنوية". وأوضح ربيع الكرعي، المكلف بالتواصل في التنسيقية، أن "مسيرة 6 ماي تأتي نتيجة سياسية الآذان الصماء التي تنهجها الوزارة في التعاطي مع مطالب الأساتذة، وبعد المصادقة على القانون المنظم للأكاديميات، دون أن يتم إشراك الأستاذ". وأضاف الكرعي في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية: "بعد العديد من الخطوات النضالية السابقة، كمقاطعة التكوينات وحمل الشارة الحمراء، وإضراب أساتذة بعض الجهات، تأتي هذه المسيرة الوطنية كخطوة إضافية، ستمهد لخطوات تصعيدية أكبر وأشمل". وأكد المتحدث أن "الوزارة لم تبادر إلى القيام بأي خطوة في اتجاه "حلحلة" الوضع؛ اللهم بعض مدراء الأكاديميات الذين اتخذوا مبادرات للتواصل وتسوية وضعية بعض الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد". *صحافي متدرب