قيّادي في "البّام": "التحالف من أجل الديمقراطية".. نواة للحكومة المقبلة

ثمانية أحزاب مغربية ستنسق فيما بينها، قبل وأثناء وبعد العملية الانتخابية
أعلنت ثمانية أحزاب مغربية عن تحالفها معًا، استعدادًا للانتخابات المبكرة التي تنطلق فعالياتها في الخامس والعشرين من نونبر المقبل الانتخابات، وهي" الأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، الاتحاد الدستوري، العمالي، الاشتراكي، اليسار، الأخضر، إضافة إلى حزبي النهضة و الفضيلة" ، وقد أطلق على هذا التجمع مسمى "التحالف من أجل الديمقراطية".
وأكد القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة، إدريس بلماحي، أن هذا التحالف قابل لأن يكون نواة للحكومة المقبلة، في حال فوز أحد أعضائه بأكبر عدد من المقاعد، خلال الانتخابات البرلمانية المرتقبة، مشددًا على أن الأحزاب الثمانية ستنسق فيما بينها، قبل وأثناء وبعد العملية الانتخابية.
وفي إشارة إلى أن حزب الفضيلة الإسلامي لن يكون عائقًا أمام التحالف قال" لقد اتفقنا على تنحية الإيديولوجيات الفكرية جانبًا، الأمر الذي اقتنع به قيادات حزب الفضيلة، ووافقوا الانضمام إلى هذا التجمع السياسي".
في ذات السياق قال صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار" لا ننوي التخلي عن تحالفنا الحالي مع حزب الاستقلال، الحاكم، وخاصة أن الأحزاب الثمانية تسيرعلى نفس رؤيتنا السياسية والاجتماعية، فضلاً عن أن مسؤوليتنا الحزبية تفرض علينا الاستمرار في الحكومة إلى آخر دقيقة في عمر الأغلبية".
يذكر أن الإعلان عن تحالف الثمانية، كان بمثابة المفاجأة، لكل المهتمين بالشأن السياسي المغربي، وخاصة أنه يضيف جميع الأطياف، من يمين إلى يسار، إلى جانب التيار الإسلامي المحافظ، وحزبين ينتميان إلى الأغلبية الحكومية.