أفادت وزارة الثقافة والاتصال بأنها عملت، في إطار سياستها الرامية إلى تشجيع زيارة المواقع والمعالم التاريخية للتراث الوطني المادي وتربية الناشئة والشباب وتشجيعها على زيارة هذه المواقع وضرورة الحفاظ عليها، على "إحداث تذاكر تفضيلية وتشجيعية بالنسبة لزيارة التلاميذ والطلبة المغاربة بتخفيضات تناهز نسبة 50%، بينما تصل النسبة إلى 70 % بالنسبة للتلاميذ والطلبة الأجانب". وأضافت الوزارة، في بيان توضيحي توصلت به هسبريس ردا على ما جرى تداوله بشأن الرفع من تعريفة زيارة المباني التاريخية والمواقع التابعة للوزارة ذاتها، أنه جرى "الرفع من تعريفة زيارة المباني التاريخية والمواقع منذ ثمانينيات القرن الماضي". وأردف بيان الوزارة أن هذه الأخيرة "تعتمد في السنوات الأخيرة سياسة تروم تجويد الخدمات المقدمة للزوار مع إحداث مراكز تفسير التراث Centres d'Interprétation بمجموعة من المباني التاريخية والمواقع". وإيماناً منها بضرورة التشجيع على زيارة المآثر والمواقع التاريخية، يضيف بيان الوزارة، "تم الاحتفاظ بنفس التعريفة بالنسبة للزوار المغاربة (10 دراهم) مع مجانية الزيارة خلال يوم الجمعة من كل أسبوع والأعياد الوطنية واليوم الأول من الأعياد الدينية بمقتضى هذا القرار، إضافة إلى مجانية زيارة المواقع الأثرية والتاريخية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة". وأفادت الوزارة، في بلاغها، بأنها عملت أيضا على إحداث تذاكر تحفيزية بالنسبة إلى زيارات بعض المواقع الجذابة تصل إلى تخفيضات بنسبة حوالي 40% عن التذكرة الأصلية، كما تم إخبار وزارة السياحة والفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار منذ بداية سنة 2018 بهذا الإجراء الذي سيدخل حيز التنفيذ في شهر غشت المقبل. كما ارتأت الوزارة، وفق الوثيقة نفسها، تصنيف المباني التاريخية والمواقع التابعة لها إلى ثلاثة أصناف "تم تحديد تعريفة زيارتها من قبل السياح الأجانب في 50 درهماً (حوالي 5 أورو) بالنسبة إلى الفئة الأولى، و60 درهماً (حوالي 6 أورو) بالنسبة إلى الفئة الثانية، و70 درهماً (حوالي 7 أورو) بالنسبة إلى الفئة الثالثة، مع الإشارة إلى أن "هذه التعريفة تبقى ضئيلة مقارنة بتلك المطبقة في العديد من الدول المجاورة".