أعلن صلاح الدين مزوار ضمن ندوة صحفية عقدها صباح اليوم الأربعاء، بصفته التنظيمية كرئيس لحزب التجمّع الوطني للأحرار، عن ميلاد "تنسيق" من أجل تحقيق تحالف حزبي نوعي جامع بين تنظيمه السياسي وعدد من التنظيمات الأخرى. كما كشف مزوار بأن ذات "التنسيق" يعرف مشاركة كل من حزبه والأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والحزب العمّالي والحزب الاشتراكي واليسار الأخضر وحزب النهضة الفضيلة، وهو الذي اختير له حمل اسم "التحالف من أجل الديمقراطية". وفي تصريح مثير، ضمّه ذات الموعد، قال كبير حزب التجمع الوطني للأحرار بأن تنظيمه، وكذا حزب الحركة الشعبية، لن يغادرا التشكيلة الحكومية المرتقبة ما بعد انتخابات ال25 من نونبر المقبل.. كما نفى أن يكون "التحالف من أجل الديمقراطية" موجّها ضدّ أيّ "حزب آخر"، وذلك في إشارة صريحة منه إلى حزب العدالة والتنمية. وكانت عدد من التقارير التحليلية قد تنبأت بإقدام حزب الحمامة على "القيام بمهام حزب التراكتور بالوكالة".. كما أنّ ذات القراءات سبقت وأن أثارت ملاحظات بخصوص "التنسيق الكبير" بين التنظيمين على مستويات عدّة منها الترحال الحزبي المتمثل في إقدام حزب مزوار، مؤخّرا، على استقبال البّاميّين المغادرين ل "مقطورة الجرّار".