فشلت لجنتي الانتخابات بالأمانة الجهوية لحزب البام بكل من جهتي الغرب شراردة بني حسن والرباطسلا زمور زعير في تدبير مرحلة تلقي الطلبات وترتيبها وفق المعايير التي نصت عليها مذكرة الحزب في هذا الشأن. وسجل مجموعة من المستشارين بإقليم الرباط وسيدي قاسم والقنيطرة وسلا وتمارة والخميسات وسيدي سليمان مجموعة من الخروقات داخل اللجنتين الجهويتين للانتخابات. أول هذه الخروقات، حسب مصدر من داخل حزب "البام"، وجود مرشحين ضمن تشكيلة اللجنة، وهذا فيه تناقض مع مبدأ الشفافية والحياد، يضيف المصدر ذاته، فلا يمكن أن يكون الخصم حكما في اللجنة. وأما ثاني هذه الخروقات، فهي إبعاد مجموعة من الترشيحات لها وزن وتأثير داخل مناطق نفوذها، وفتح الباب أما ترشيحات صورية لملء الفراغ فقط. وهناك مجموعة من الأطر والأعضاء والمستشارين الجماعيين المحسوبين على "البام" بالرباط والقنيطرة وسيدي قاسم يطعنون في هذه اللجن ويهددون بالاستقالة جماعية في حالة عدم تدارك اللجنة الوطنية لهذه الخروقات وتصحيحها.