عبّر عدد من المواطنين بمدينة سطات، في تصريحات متطابقة لهسبريس، عن غضبهم من رمي أتربة وبقايا بناء بالساحات العمومية أو جانب الطّوار، على مستوى أحياء عدّة بالمدينة ذاتها، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لوضع حد لهذا التلويث، عن طريق المراقبة وتفعيل دور الشرطة الحضرية حديثة العهد بالحاضرة. رشيد متروفي، عن المجلس الجماعي لسطات، أوضح في تصريح لهسبريس أن المجلس راسل السلطات المحلية، كل حسب مجاله الترابي، مشيرا إلى أنه يقدّم مساعدات في إطار المراقبة، وموضّحا أن الشرطة الإدارية باشرت أشغالها حديثا. وأضاف المتروفي أن المجلس البلدي يقوم بدوره في إطار المراقبة، أو يقدم المساعدة للسلطات، معلّلا ذلك بحجزه شاحنة كبيرة الحجم على مستوى حيّ مجمّع الخير، بتنسيق مع سلطات المقاطعة الخامسة، لمدّة تفوق 6 أيام بعدما كانت محمّلة بالأتربة ويستعدّ صاحبها للتخلّص من حمولتها؛ كما اتخذت في حقه الإجراءات القانونية. واعتبر متروفي حجز الشاحنة وأداء الغرامات وواجبات المحجز درسا لباقي المخالفين، في انتظار تعقّب "التريبورتورات" والعربات المجرورة بالدواب، التي تشتغل ليلا للتخلص من بقايا البناء والنفايات مختلفة المصدر، على حد قوله.