استفاد 197 من الأطفال والشباب الذين يعانون من تشوهات خلقية على مستوى الوجه، وشق الشفة، وشق سقف اللهاة، من حملة "عملية بسمة المغرب"، التي انطلقت بمستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير. الحملة المنظمة تحت الرئاسة الشرفية للأميرة لالة مريم، بشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة ووزارة الصحة، وبتعاون مع مجلس جهة سوس ماسة، أشرف عليها طاقم طبي وشبه طبي يتكون من 120 طبيبا وممرضا ومساعدا من جنسيات مختلفة. وقال الدكتور علي بتعل، مدير مستشفى الحسن الثاني بأكادير، ضمن تصريح لهسبريس، إن الفحوصات شملت مجموعة من التخصصات، منها على الخصوص طب الأطفال، والتجميل والتخدير، وجراحة الأسنان، وتقويم الأسنان، وتصحيح النطق، بالإضافة إلى أخذ عينات من الدم لإجراء التحاليل الضرورية. وأوضح المتحدّث أن البعثة الطبية والإنسانية أنهت عملياتها ليلة الجمعة، لتختتم الحملة بلقاء تقييمي ومراقبة ومواكبة المستفيدين اليوم السبت، موردا أن اللجنة الطبية المختصة وافقت على إجراء 227 تدخلا، غير أنه استقر رأيها على 197، لكون الحالات الأخرى تُعاني من بعض الأعراض التي لا تسمح بمباشرة عمليات تقويم التشوهات. وتعمل جمعية "عملية بسمة المغرب"، منذ تأسيسها سنة 1999، باعتبارها هيئة إنسانية رائدة في مجال الجراحة التقويمية، على تحسين صحة وحياة الأطفال المغاربة من خلال تصحيح التشوهات الخلقية، وخاصة على مستوى الوجه، وتقديم علاج طبي ومتابعة بالمجان لفائدتهم.