أصدر المجلس الفيدرالي المغربي الألماني بلاغا موجها إلى الرأي العام الوطني والدولي، أشار من خلاله إلى أن "المجلس بجميع مكوناته، وخاصة الجالية المغربية بألمانيا، من الجيل الأول الذي تشرف بالمشاركة الحماسية في المسيرة الخضراء المظفرة، إلى الجيل الثالث المتمسك بجذوره الثقافية وهويته المغربية، ليعبر عن استنكاره الشديد للسلوكات والتحرشات الدنيئة التي لجأ إليها خصوم وحدتنا الترابية، بالدخول إلى المنطقة العازلة التابعة للتراب الوطني المغربي". وجاء في البلاغ الذي توصلت به هسبريس أن "المجلس الفيدرالي المغربي الألماني يعبر نيابة عن مغاربة ألمانيا عن استعداده الدائم واللامشروط للتضحية بالغالي والنفيس، من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مجندين وراء القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الملك محمد السادس". وأوضح المجلس أنه "يعمل على تأطير جميع شرائح الجالية المغربية المقيمة بألمانيا شيبا وشبابا بأن الصحراء كانت منذ قرون بعيدة مغربية بحكم التاريخ والجغرافيا، وستبقى مغربية إلى إن يرث الله الأرض ومن عليها"، مضيفا أنه "من خلال الندوات واللقاءات مع الأحزاب السياسية الألمانية يعرّف بالتاريخ الحقيقي لقضية وحدتنا الترابية ضد كل الخصوم الذين يحاولون تزوير الحقائق التاريخية الثابتة للصحراء المغربية". وورد في البلاغ الموقع من طرف علي السعماري، رئيس المجلس الفيدرالي المغربي الألماني، أنه "يأتي تفاعلا مع التطورات الأخيرة والخطيرة التي يعرفها ملف قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، على إثر التحرشات المستفزة بالمنطقة العازلة التابعة للتراب الوطني المغربي، وردود الفعل الحازمة التي عبرت عنها مختلف أطياف الأحزاب السياسية المغربية، والحكومة والشعب المغربي قاطبة، للتصدي للتصرفات العدائية لخصوم وحدتنا الترابية".