وجّه مواطن مغربي طعنات قاتلة بالسكين إلى طليقته البلجيكية، أمام أنظار ابنها البالغ من العمر ثماني سنوات. وحسب ما نقلته الصحافة البلجيكية، فإن الضحية تعمل موظفة بالسفارة البلجيكية بالرباط، إذ وجّه إليها الجاني 13 طعنة بالقرب من بيتها بالرباط يوم الجمعة الماضية. ووقعت الحادثة حينما حضر طليق الضحية الأول البلجيكي وأبو ابنها البالغ من العمر ثماني سنوات، إذ وفي إطار حضانتهما المشتركة كان من المفترض أن ينقل ابنه لقضاء عطلة نهاية الأسبوع برفقته، إلا أن حضور الطليق الثاني حوّل الأمر إلى كارثة. ويشير المصدر نفسه إلى أن الضحية، التي كانت تحمل قيد حياتها اسم ميلاني، تطلقت من زوجها المغربي نور الدين نهاية العام الماضي، وكان كثيرا ما يهددها عقب انتهاء إجراءات الطلاق؛ وهو ما دفعها إلى تقديم شكاية ضده، اعتقلته الشرطة المغربية على إثرها قبل أن تفرج عنه من جديد. وتمكن نور الدين من الوصول إلى منزل ميلاني وسط الرباط الجمعة الماضية، وهناك وجه إليها 13 طعنة بالسكين في أرجاء متعددة من جسدها وعلى مستوى رقبتها، وكان ذلك بحضور ابنها وأيضا أبيه البلجيكي الذي حاول إنقاذها إلا أنه لم يتمكن من ذلك. ويعد نور الدين من ذوي السوابق، إذ سبق أن طعن شريكة أخرى له بالدانمارك إلا أنها نجت، وأمضى على إثر فعلته عقوبة حبسية أنهاها قبل أن يعود إلى المغرب ويتزوج بميلاني عقبها.