يَبدو أن المباراتين الوديتين الأخيرتين للمنتخب الوطني المغربي، سبّبتا إحباطا لمجموعة من المتتبّعين والمحبين له، بسبب ظهور "أسود الأطلس" بقميصهم القديم عكس جميع المنتخبات العالمية، التي فضّلت إظهار قمصانها الجديدة لجماهيرها قبل شهرين من بداية "المونديال" الروسي. وحسب العديد من المصادر المقرّبة من داخل أروقة الجامعة الملكية لكرة القدم، فإن المسؤولين داخل الجهاز الوصي رفضوا ظهور المنتخب الوطني بالقمصان الجديدة، وذلك خشية من "البدلات المقلدة"، التي قد تقتنيها الجماهير على حساب البدل الأصلية، وهو الأمر الذي دفع جامعة الكرة والشركة المكلّفة بقمصان "الأسود" إلى التريث قبل الإعلان عن القميص الجديد للمنتخب الوطني المغربي. وأشارت مجموعة من التقارير الصحفية الأجنبية، إلى أن جامعة الكرة اتّفقت مع الممول الرسمي للمعدات الرياضية للمنتخب على أن يتم تأخير القميص الجديد ل"أسود الأطلس" حتى موعد انطلاق مباريات المغرب في "المونديال" المقبل، وهو الأمر الذي جعل النخبة الوطنية تظهر في المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام كل من صربيا وأوزبكستان بنفس الأقمصة التي لعبت بها في كأس أمم إفريقيا الأخيرة. وكان مجموعة من النشطاء المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا العديد من التصميمات للقميص المنتخب المغربي الجديد، قبل أن يصطدم غالبيتهم بظهور "الأسود" في الوديتين الأخيرتين بالقميص القديم؛ ويعد المغرب إلى جانب كل من بنما وإيران وأستراليا من البلدان التي لم تعلن بعد عن قمصانها الجديدة التي ستشارك بها في المحفل العالمي المقبل. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com