شهد ركحُ قاعة العرض بالمركز الثقافي والاجتماعي لدعم مبادرات الشباب بمدينة وزان، زوال اليوم، عروضا غنائية وتعبيرية شعرية مختلفة عن العادة بمناسبة انطلاق فعاليات مهرجان الأدب واللغات، المنظم من لدن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بالمدينة ذاتها تحت شعار "اللغات دعامة أساسية للاندماج السوسيو اقتصادي". ويسعى المنظمون من وراء هذا المهرجان، الممتد إلى غاية 30 أبريل، إلى إضافة قيمة جديدة لتحفيز الأطفال على القراءة والإبداع الأدبي من خلال تقوية وتعزيز حضور اللغات بالمؤسسات التعليمية، وتغيير نموذج التعلم عبر الاهتمام المتزايد باللغات لتمكين الناشئة من امتلاك الملكات والتقنيات التواصلية الضرورية للبصم على مسار دراسي ومهني متميز. فؤاد أرواضي، المدير الإقليمي لوزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي لوزان، قال إن المهرجان أصبح سنة حميدة راسخة وتقليدا سنويا يهدف إلى إرساء الآليات الكفيلة بتحسين مستوى التحكم في اللغات لدى تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية. وشدد المسؤول الإقليمي على أن الاهتمام المتزايد باللغات، من خلال كل هذه الألوان الإبداعية المختلفة، تجسد في فقرات ومواد المهرجان والتي شملت كل الأجناس الأدبية؛ من مسرح وقصة وشعر وأناشيد ورواية، بالإضافة إلى قراءات في دواوين ومؤلفات بلغات شتى. وعرف النشاط تقديم مواد فنية متنوعة من إنتاج تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية تم العمل على إخراجها منذ أسابيع تحت إشراف ثلة من الأطر التربوية، إلى جانب أروقة خاصة بإبداعات التلاميذ باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، بالإضافة إلى عروض مسرحية بلغات مختلفة وشذرات شعرية بلغات متنوعة ذات الصلة بموضوع المهرجان.