أقدم عدد من المنتمين لحركة 20 فبراير بالنّاظور، وهم المصنفون ضمن فئات الإسلاميين واليساريين والمستقلين، على إحراج ممثل للسفارة الأمريكية برفض لقائه رغما عن حلوله بالمدينة يوم الأربعاء. وقد كان ذات مبعوث السفارة الأمريكية، وهو القادم للنّاظور رفقة مترجم تابع لذات الهيئة الدبلوماسية، قد حطّ الرحال بالمدينة على أمل استقاء نظرة فبرايريي المنطقة بشأن الحراك السياسي وآمال التغيير.. عارضا لقاء المنتمين للحركة علنا بإحدى المقاهي إتقاء لأي تفسير غير مرغوب فيه، إلاّ أنّه لقي رفضا من لدن "شباب التغيير" الذين اعتبروا المعطى مغربيا بحتا لا يعني الأمريكان في شيء. الغريب في الأمر هو أن برنامجا احتياطيا للتحرك قد فُعّل من لدن ذات الدبلوماسي الأمريكي الذي كان يتوقّع رفض ملاقاته من لدن الفبرايريين.. حيث أقدم ذات الفرد على لقاء ناشط إعلامي بالمنطقة، مستقر بالنّاظور، ورئيس جمعية حقوقية، عامل من بني انصار، زيادة على البرلماني ورئيس بلدية النّاظور طارق يحيى. وحسب ما عُلم في ذات السياق فإن النقاش بين ملاقيي ممثل السفارة الأمريكية بالمغرب قد ارتكز على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والحقوقي بمنطقة الريف، وأن ذات الأمريكي قد أشعر بكون المعطيات المستقاة سيتمّ نشرها على متن تقرير تعدّه السفارة بخصوص الأوضاع بالمغرب. بالاتفاق مع ناظور بلُوس