قُتل 4 أشخاص في قطاع غزة، اليوم الخميس، بينهم المتهم الأول في حادث تفجير موكب رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، خلال اشتباك وقع وسط القطاع. وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، التي تديرها حركة حماس، عن مقتل أنس أبو خوصة، الذي قالت إنه المتهم الأول في حادث تفجير الحمد الله، الذي وقع الأسبوع الماضي. وقال بيان صادر عن الوزارة، إن الاشتباك أسفر كذلك عن مقتل اثنين من عناصر الأجهزة الأمنية، وأحد المطلوبين، واعتقال آخر. وأضاف البيان: " مقتل المطلوب أنس أبو خوصة أثناء الاشتباك، واعتقال اثنين من مساعديه أصيبا أثناء الاشتباك ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج أحدهما كان بحالة خطرة، توفي فيما بعد وهو (عبد الهادي الأشهب)". وذكر أيضا أن الاشتباك أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الأجهزة الأمنية، وهما: " الرائد زياد الحواجري، والملازم حمّاد أبو سويرح". وقال البيان: " تمكنت الأجهزة الأمنية، أمس الأربعاء، من تحديد هوية المتهم الرئيس في تنفيذ عملية التفجير وهو (أنس عبد المالك أبو خوصة)، وتم إعلان الاستنفار الأمني في وزارة الداخلية لتعقب آثاره واعتقاله". وأضاف البيان: " تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان المطلوب أبو خوصة ومساعديه، وشرعت بعملية أمنية، صباح اليوم الخميس في غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث حاصرت الأجهزة الأمنية عدداً من المطلوبين من بينهم المتهم الرئيس (أبو خوصة) وطالبتهم بتسليم أنفسهم، إلا أنهم بادروا على الفور بإطلاق النار باتجاه القوة الأمنية مما أدى لاستشهاد اثنين من رجال الأمن ". وفي 13 من الشهر الجاري، أعلنت الداخلية الفلسطينية في غزة، أن انفجاراً وقع أثناء مرور الموكب الذي يقلّ رئيس الوزراء والوفد المرافق له، عقب وصولهم للقطاع، في منطقة بيت حانون (شمالاً)، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات. والإثنين الماضي، اتهم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، حركة "حماس"، ب"محاولة اغتيال الحمد الله". واستنكرت "حماس" بشدة اتهام عباس لها، وقالت إنه يسعى إلى "تركيع قطاع غزة"، ودعت إلى إجراء انتخابات عامة. *وكالة أنباء الأناضول