أعلن متحدث باسم "دير ويستمنستر "أن رفات العالم البريطاني ستيفن هوكينغ، الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر 76 عاما، سيدفن في الدير قرب رفات عالم الفيزياء اسحاق نيوتن. وأكد القس جون هال أنه "سيكون من المناسب أن يتم دفن رفات ستيفن هوكينغ في الدير قرب بقايا علماء آخرين بارزين". وهوكينغ أحد أبرز العلماء المعاصرين، وقدم مساهمات هائلة في التعرف على الكون تتعلق بنظرية "الانفجار العظيم" والثقوب السوداء، كما نشر كتبا عدة حققت مبيعات ضخمة في جميع أنحاء العالم. ويعتبر الكثيرون هوكينغ مصدر إلهام بفضل قوته على التحمل، نظرا لما حققه رغم معاناته من مرض التصلب الجانبي الضموري، الذي أصيب به عام 1963. وستقام جنازة خاصة، يوم 31 مارس الجاري، في كنيسة "جريت سانت ماري" في كامبريدج، بحضور أقاربه وأصدقائه وزملائه في الفيزياء، حسب ما أعلنه أبناء هوكينغ في بيان.