عبر مولاي أحمد الشرعي، الرئيس المدير العام للمجموعة الإعلامية "ميد إيديسيون" (ميد راديو، الأحداث المغربية، لوبسيرفاتور دي ماروك، فورين بوليسي بالنسخة الفرنسية، وموقع كيفاش.أنفو)، عن استغرابه وإدانته للأخبار الزائفة التي روجتها بعض المواقع الإلكترونية المغربية أخيرا، وادعت فيها أنه رهن الاعتقال في الولاياتالمتحدةالأمريكية، مؤكدا أن الأمر يتعلق بأخبار زائفة وخطيرة نُشرت بسوء نية، بهدف الإساءة إلى الشخص والمجموعة الإعلامية التي دأبت على احترام أخلاقيات المهنة، في مرحلة دقيقة تتطلب من الجميع الاحتكام إلى الأخلاق والقانون. الشرعي أكد أنه موجود في المغرب، وأن الأخلاق الصحافية تفترض الاتصال بالمعني بالأمر للتأكد من الخبر. الشرعي قال كذلك إنه لا يسافر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل التجارة أو ما شابه ذلك، وإنما من أجل المشاركة في اجتماعات لمنظمات دولية كبيرة هو عضو في مجالسها الإدارية، مثلما هو الأمر بالنسبة إلى "المعهد الاستراتيجي للدراسات الدولية"، إلى جانب هينري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، وبريزنسكي، مستشار الأمن القومي في مرحلة الرئيس جيمي كارتر، ومنظمة "البحث عن أرضية مشتركة"، و"المعهد الأمريكي للسياسة الخارجية"، كما أن مجموعته الإعلامية تربطها شراكة قوية مع المؤسسة الإعلامية الأمريكية "واشنطن بوسط"، وهي أكبر مؤسسة إعلامية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. الشرعي أكد أنه، قبل سفره إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، الأسبوع الماضي، كان في زيارة إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث أبرم اتفاقية باسم مجموعته الإعلامية مع مجموعة "فاينانشل تايمز"، وبمقتضاها سيُشرع في نشر ملحق باللغة الفرنسية في مجلة "لوببسيرفاتور دي ماروك"، باللغة الفرنسية، وآخر باللغة العربية. مولاي أحمد الشرعي أكد أيضا أنه ليس الوحيد الذي يحتفظ بحق مقاضاة ناشري هذه الأخبار الزائفة، وإنما المنظمات الدولية التي هو عضو فيها، باعتبار أن فيما نُشر مس بالطرفين.