دخلت القنصلية المغربية العامة بمدينة طراغونا، شمال شرق إسبانيا، على خط قضية مهاجر مغربي ضحية اعتداء جسدي ومعنوي من قبل عنصر أمن إسباني يعمل ضمن فرقة الشرطة المحلية لمدينة لييدا، بعدما أثارت الواقعة ردود فعل منددة من قبل أفراد الجالية المقيمين بالمنطقة، الذين خرجوا للتظاهر تعبيرا عن رفضهم الواقعة العنصرية. وقام القنصل العام المغربي بالمدينة ذاتها بتعيين محام للدفاع عن الضحية، الذي تعرض لهجوم من قبل الشرطي الإسباني داخل فضاء عام، وهو المشهد الذي وثقته عدسة أحد الزبناء قبل أن ينشر "الفيديو" على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهر المعتدي وهو يوجه لكمات وركلات إلى الضحية الساقط على الأرض. مصادر من داخل القنصلية أكد، في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية، أن القنصل المغربي بمدينة طراغونا التقى بالشاب المغربي ضحية الاعتداء، بعدما تقلى الرعاية اللازمة من قبل فريق طبي مختص بأحد مراكز الاستشفاء بالمنطقة، مشيرة إلى أنه قام بتعيين محام للدفاع عنه.