بدأت المطارات والمواصلات العامة في بريطانيا وأيرلندا في استئناف عملها ببطء، اليوم السبت، بعد أسوأ عاصفة ثلجية فيما يقرب من 30 عاما، تسببت في تعطيل الحياة في بريطانيا وتوقف أغلب الأنشطة في أيرلندا على مدى يومين. وتزامنت موجة برودة قادمة من سيبيريا، أطلق عليها "وحش من الشرق"، مع هبوب العاصفة "إيما" القادمة من الجنوب، مما تسبب في إغلاق المدارس وإلغاء رحلات الطيران، وتوقف شبكة المواصلات العامة بأكملها في أيرلندا؛ في طقس نادرا ما شهدته البلدان. وذكرت شركة "سكوتريل" للسكك الحديدية في اسكتلندا أن تحذيرا من الفيضان، صدر اليوم السبت، بسبب ذوبان الثلوج .. إذ راكمت الرياح ثلوجا وصل ارتفاعها ثلاثة أمتار.. وعلى الرغم من رفع حكومة أيرلندا لأقصى تحذير لديها من سوء الأحوال الجوية فقد حثت المواطنين على الحذر. ويتوقع خبراء الأرصاد أن تشهد اسكتلندا هطول مزيد من الثلوج، وحذروا من أن الفيضانات والطرق التي غطتها الثلوج قد تتسبب في عرقلة حركة النقل في أنحاء بريطانيا. وتسببت العاصفة في شمال وجنوب غرب انجلترا في حصار على ركاب وسط سياراتهم لساعات طويلة، وتوقف قطارات على السكك الحديدية وعلى متنها مئات المسافرين.