أعلن المواطن الفرنسي Laurant Alain paul الموظف بشركة اتصالات فرنسا حسب تصريحه إسلامه بمسجد تامنصورت عقب صلاة الجمعة ليوم 24 شوال 1432 هجرية الموافق ليوم 23 شتنبر 2011 بحضور جمع غفير من المصلين. وبعد أن لقّن له خطيب المسجد الأستاذ بكلية الآداب بجامعة القاضي عياض الدكتور ميمون باريش ألفاظ الشهادتين، تعالت التكبيرات في المسجد، وتوالت من لدن المصلين عبارات التبريك والمصافحة والعناق للفرنسي المسلم الذي اختار لنفسه اسم محمد، واستغرق ذلك حوالي ساعة من الوقت، ولم يغادر "محمد" قاعة الصلاة حتى ألبسه أحد المصلين جلبابه المغربي الأصيل، ووضع آخر على رأسه قبعة بيضاء، فسُر "محمد" لهذه الحفاوة سرورا شديدا حتى وجل قلبه وبكت عيناه ... وعن دوافع اختياره لدين الإسلام يقول "محمد الفرنسي": زرت المغرب عدة مرات في إطار السياحة فكنت ألاحظ في أهل هذا البلد الأدب الجم والخلق الرفيع والتوفيق بين الأصالة والمعاصرة، فأدركت أن هذا من صميم دينهم بدون شك فتعلقت بأهل هذا البلد، وهذا ما حذا بي إلى البحث عن بعض القنوات التي تدلني على حقيقة الإسلام، وأخيرا اهتديت إلى الإسلام بقناعة تامة. واخترت شخصيا أن يكون الإعلان عن إسلامي بمسجد تامنصورت.