قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من "الصباح" التي ورد بها أن عناصر الشرطة القضائية بالقنيطرة فككت عصابة تتكون من خمسة أشخاص، اختطفت خمس فتيات واغتصبتهن بالتسلسل وسط غابة بالطريق المتوجهة نحو سيدي علال البحراوي عبر سيارة في ملكية وكالة لكراء السيارات. وجرت إحالة الموقوفين على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالمدينة، بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب مع الافتضاض والسرقة بالسلاح أثناء الليل باستعمال عربة ذات محرك وإخفاء المسروق، كل حسب المنسوب إليه. وبعد استنطاقهم أحيلوا على قاضي التحقيق لدى المحكمة ذاتها، وتوبع المتهمون بإخفاء المسروق في حالة سراح مؤقت؛ فيما أودع المتورطون بالجرائم الأخرى رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي "العواد" بالقنيطرة. وأوردت الصحيفة بأن موريتانيا تنتظر زيارة ملكية، بحيث لم يستبعد محمد ولد عبد العزيز، الرئيس الموريتاني، أن يقوم الملك محمد السادس بزيارة إلى الجارة الجنوبية في الأسابيع القليلة المقبلة، رافضا وصف مراحل المد والجزر التي مرت بها العلاقات المغربية الموريتانية في السنوات الأخيرة بالأزمة، مفضلا وصفها بالسبات الذي استفاقت منه. ووفق المنبر سالف الذكر فقد كشف ولد عبد العزيز، في حوار مع أسبوعية "جون أفريك"، أن العلاقات بين الرباط ونواكشوط تتحسن وأن هناك إرادة مشتركة لمنحها مزيدا من القوة والشمولية، واصفا ملف الصحراء ب"صداع الرأس" الذي حكم على دول المنطقة بالدوران في حلقة مفرغة منذ عقود، وكان سببا لمشاكل بالجملة للجميع، إذ منع استكمال بناء اتحاد المغرب العربي، ووجدنا صعوبات كثيرة في تدارك التأخر المسجل على هذا الصعيد. ونشرت "الصباح"، كذلك، أن أجهزة البحث القضائي بمدينة مليلية تواصل تحقيقاتها مع عناصر شبكة تستغل نساء مغربيات، ضمنهن قاصرات، في تصوير أفلام خليعة والعمل في محلات مخصصة للدعارة بأنواعها بالمدينة، أو بجنوب إسبانيا. ووفق الخبر ذاته فقد وصل عدد الموضوعين رهن إشارة التحقيقات القضائية إلى العشرات، بينهم ضحايا مغربيات أدلين بشهادتهن في محاضر رسمية وكشفن طرق الاستغلال والتهديد والاعتداءات الجنسية التي يتعرضن لها من قبل أفراد الشبكة، وعددهم خمسة (ضمنهم امرأة) يوجدون رهن الاعتقال. وجاء في المصدر ذاته أن الجمارك تطارد متلاشيات مشعة تسربت إلى السوق من منافذ حدودية في الشمال، تتضمن مواد كيماوية وأجزاء ميكانيكية وقطع غيار بعض الأجهزة الطبية، خاصة بمركبات وآلات مختلفة، لا تتوفر على مواصفات السلامة والشروط التقنية المفروضة. وإلى "الأخبار" التي أفادت بأن منخرطي ودادية بدر السكنية بمدينة سطات استقبلوا سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بالاحتجاجات بسبب اختلالات مالية، الأمر الذي جعل العثماني يجد صعوب في ولوج قاعة الأفراح بالمدينة المذكورة، بالرغم من استعانته ببعض الحراس الخاصين، كما تفادى سائقه التوقف خارج القاعة. ونقرأ في الجريدة ذاتها أن اعتقال الصحافي توفيق بوعشرين استنفر حزب العدالة والتنمية؛ فقد أعطت الأمانة العامة الضوء لعبد الصمد الإدريسي، رئيس هيئة محامي البيجيدي ونائب عبد العالي حامي الدين، رئيس منتدى الكرامة، لتولي مهام الدفاع عن مدير نشر جريدة "أخبار اليوم". ووفق "الأخبار" فإن عضو الأمانة العامة لحزب المصباح هو من يقدم نفسه منسقا لهيئة الدفاع عن بوعشرين، حيث تكلف نيابة عن باقي المحامين بمراسلة الوكيل العام للملك للسماح للدفاع بمقابلة المتهم في إطار المادة ال80 من المسطرة الجنائية، ومن المتوقع أن يلتحق عدد من محامي "البيجيدي" بهيئة الدفاع، وفي مقدمتهم محمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة "المصباح" الذي استبق انتهاء مرحلة الاستماع للطعن في إجراءات النيابة العامة. ونقرأ في "الأخبار"، كذلك، أن تسرب غاز مجهول تسبب في اختناق العشرات من تلاميذ المؤسسة التعليمية الابتدائية "بني مرين" بحي القدس 2 بمدينة تازة. في الصدد ذاته يقول عدد من أولياء التلاميذ إنها ناجمة عن تسرب غاز قادم من معمل مجاور فيما تنفي والسلطات المحلية هذه الرواية. وعلاقة باعتقال الصحافي توفيق بوعشرين، ورد في "أخبار اليوم" أن هاته الأخيرة وضعت منذ مدة تحت المراقبة بكاميرات سرية، ركبت داخل مكاتبها، كما اتضح من خلال اقتحام العشرات من رجال الشرطة مقر الجريدة أنهم أخرجوا أجهزة، وعرضوها على بوعشرين، فأكد أن الجريدة لا علاقة لها بتلك الأجهزة، وهو ما أكده تقنيو الجريدة. وورد في "أخبار اليوم"، أيضا، أن ضغوطا استعملت لانتزاع شكايات، ضد بوعشرين؛ منها التهديد بنشر صور خاصة. وجاء في الملف ذاته أن حقوقيين وسياسيين يستنكرون اعتقال مدير نشر "أخبار اليوم"، بحيث قال رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان إن اعتقال بوعشرين ضرب لحرية الرأي والتعبير. وأفاد رئيس ترانسبرانسي بأن محاولات تلطيخ السمعة ضرب لحرية الرأي والتعبير؛ فيما ذكر منسق الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان أن اعتقال بوعشرين مؤشر خطير على الردة الحقوقية. وذكر رئيس محامي العدالة والتنمية أن إجراءات البحث التمهيدي كانت تقتضي استدعاءه لا اعتقاله. أما نائب رئيس التوحيد والإصلاح، فاعتبر اعتقال بوعشرين قضية سينمائية هوليودية. وقال الحقوقي والسياسي عادل بنحمزة: "نعيش حالة صدمة إزاء طريقة اعتقال صحافي معروف". أما "الأحداث المغربية"، فأفادت بأن مصالح الأمن بمدينة وجدة أوقفت شخصا في عقده الثالث بتهمة النصب والاحتيال على الراغبين في الهجرة نحو إسبانيا قصد العمل عن طريق عقود عمل مقابل مبالغ مالية، وذلك بعدما تمكن من النصب على 30 شخصا يقطنون بمنطقة الشرق. ووفق المنبر الورقي ذاته فإن عدد قتلى حادث القطار قد ارتفع إلى سبعة ضحايا، بعد إعلان مصادر طبية عن وفاة إحدى المصابات صباح يوم الاثنين 26 فبراير الجاري، كانت تتلقى العلاج بمصحة خاصة، حين لم تفلح المجهودات المبذولة من لدن الفريق الطبي، الذي كان يتابع حالتها الصحية، في إنقاذ حياتها، بعد قضائها مدة أسبوع تحت المراقبة الطبية.