ذكرت تقارير إعلامية صدرت أن شركة استدعاء سيارات الركوب الخاصة عبر الهواتف الذكية "أوبر" سجلت خسائر قيمتها 4.5 مليار دولار، في حين بلغ إجمالي حجم أعمالها 7.4 مليار دولار. وبحسب موقع "ذى إنفورميشن" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا فإن خسائر الشركة خلال العام الماضي زادت بشدة عن العام السابق حيث كانت 2.8 مليار دولار. في الوقت نفسه، فإن الشركة الموجود مقرها في الولاياتالمتحدة استطاعت تقليص خسائرها خلال الربع الأخير من العام الماضي إلى 1.1 مليار دولار مقابل 1.4 مليار دولار خلال الفترة نفسها من 2016. كان العام الماضي عصيبا بالنسبة للشركة الموجود مقرها في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية حيث اضطر رئيسها التنفيذي وأحد مؤسسيها "ترافيس كالانيك" إلى الاستقالة في يونيو الماضي في ظل غضب المساهمين في الشركة من مسلسل الفضائح الذي تعرضت له. وتعرضت "أوبر" لانتقادات عنيفة بسبب اتهامات التحرش الجنسي للعديد من السائقين التابعين لها، في أعقاب نشر أحد مهندسي الشركة السابقين رسالة عبر الإنترنت حول القضية في بداية العام الماضي. وأدى ذلك إلى إجراء تحقيق أسفر عن فصل 20 موظفا من الشركة. وفي سبتمبر الماضي تم إلغاء ترخيص عمل "أوبر" في العاصمة البريطانية لندن. كما أعلنت الشركة في الشهر الماضي تعرضها لعملية قرصنة معلوماتية كبيرة عام 2016 تضرر منها 57 مليون مستخدم. كما وجهت المحكمة العليا الأوروبية ضربة قوية للشركة الأمريكية في وقت سابق من الشهر الحالي عندما أصدرت حكما يتيح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي معاملة "أوبر" باعتبارها لشركة لتشغيل سيارات الأجرة "التاكسي".