قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع، نستهلها من "الصباح"، التي أوردت أن الشرطة القضائية بمنطقة أمن المهدية اهتدت، بتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، إلى هوية المشتبه في تصويرهم شابا أثناء إجراء عملية جراحية له، الأسبوع الماضي، لاستخراج قنينة مشروب غازي "كانيط" من دبره. ونسبة إلى مصدر الجريدة، فقد أظهرت التحقيقات تعرض شاب للاعتداء على يد ثلاثة أشخاص بطريق المهدية، قاموا بهتك عرضه، مشيرا إلى أن الشاب نقل عبر سيارة إسعاف إلى المركز الاستشفائي الإدريسي لإجراء عملية جراحية، أشرف عليها رئيس قسم الجراحة رفقة ثلاثة ممرضين، فيما قام طبيب آخر بتصوير العملية. وقد أظهرت التحقيقات، تضيف "الصباح"، أن طبيبا بمستشفى القنيطرة أرسل الفيديو إلى طبيب آخر بالمركز الاستشفائي مولاي عبد الله بسلا، وقال الطبيب إن الهدف من إرساله الفيديو هو تدريسه للأطر الطبية المبتدئة. وأشارت الجريدة إلى أن النيابة العامة لم تأمر بوضع المشتبه في تورطهم في العملية رهن الحراسة النظرية، وأن الضابطة القضائية ما زالت تجمع المعطيات، وتتشاور مع الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالمدينة قصد اتخاذ المتعين، فيما أعلنت حالة استنفار داخل مستشفى الإدريسي، بعد أن حلت به لجنة من المفتشية العامة للوزارة، مرفوقة بأعضاء من المندوبية الإقليمية بالقنيطرة. المنبر الورقي ذاته نشر أن 11 منظمة مدنية وحقوقية مدافعة عن الحق في الصحة حذرت من عواقب نفاد مخزون الأدوية الخاصة بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي من نوع "سي" عقب توقيف مناقصة من قبل وزارة الصحة في ظروف غامضة. وإلى "المساء" التي نشرت أن آلاف المرضى نفسيا، الذين يعتمدون على الأدوية التي تقدمها لهم الدولة، من خلال المراكز الصحية بالأحياء القريبة من سكناهم، يعيشون أوضاعا صعبة بسبب التأخر المستمر في صرف الأدوية المذكورة. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن حالة كثير من المرضى تدهورت بسبب عدم تناولهم الأدوية في الوقت المناسب بسبب التأخر أو الانقطاع الذي تعرفه بعض الأدوية، لا سيما الحقن الخاصة ببعض الأمراض النفسية المزمنة، التي يعانيها مئات المرضى المعوزين، الذين لا يستطيعون الولوج إلى القطاع الخاص من أجل العلاج. وورد في المنبر ذاته أن مصالح الأمن والجمارك فتحت تحقيقات معمقة بعد تورط شركة للنقل الدولي في تهريب أجهزة إلكترونية تتجاوز قيمتها المليارات عبر الميناء المتوسطي طنجة. وأضافت "المساء" أن حالة استنفار أعلنت في الميناء المتوسطي بعد ضبط شاحنة لإحدى شركات النقل الدولي من طرف عناصر الجمارك العاملة بالميناء، وحجز ما يناهز ألف هاتف ذكي وكمية من التجهيزات الإلكترونية، إضافة إلى 59 كيلوغراما من الفضة لدى سائق الشاحنة. ونقرأ في "المساء"، أيضا، أن الشركات الفرنسية تواصل الاستحواذ على صفقات ضخمة بالمغرب، بعد أن تمكنت شركة "الستروم" من الفوز بصفقة قيمتها 1.4 مليار درهم، سيتم تمويلها من خلال قرض فرنسي، وتهم تصنيع 30 قاطرة لفائدة المكتب الوطني للسكك الحديدية. وأضافت الجريدة أن الشركة نفسها كانت قد فازت بصفقة القطار فائق السرعة "تي جي في" وقاطرات الترامواي بالرباط والدار البيضاء، بقيمة مالية ضخمة جنبت الشركة تداعيات الأزمة العالمية، وكشفت النفوذ القوي الذي تتمتع به داخل المغرب. وفي خبر آخر، أشارت "المساء" إلى أنها حصلت على وثائق تكشف فضيحة تتعلق بمافيا العقار بالهرهورة، حيث ثبت أن سياسيا نافذا يترأس ودادية بالمدينة تحدى أحكاما قضائية نافذة بتهم النصب والاحتيال، عبر ادعائه بأنه رئيس الودادية، وقام بالتصرف في المليارات خارج القانون، مفوتا قطعا أرضية خارج القانون. ووفق "المساء"، فإن الوثائق تبين أن السياسي النافذ، الذي حكم عليه بسنة موقوفة التنفيذ، قام دون سند قانوني، حينما كان رئيسا للودادية، بتكليف شركة يمتلكها ببناء مئات الشقق السكنية، وكان يوقع "الشيكات لنفسه"، كما أنه لا يزال يتصرف وكأنه رئيس الجمعية، علما أن الحكم القضائي كان حاسما، تضيف الجريدة ذاتها. من جهتها، كتبت "الأخبار" أن تقريرا، صادرا عن المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، كشف إغراق الجهة بأطنان من المنتجات الفاسدة، بعد تسجيل ارتفاع في الأرقام المتعلقة بعدد المواد المحجوزة، التي بلغت ما مجموعه 263 طنا من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك خلال السنة المنصرمة. وتطرق المنبر الإخباري نفسه إلى مطالب عدد من الفعاليات المدنية بجماعة أولماس القروية، التي يرأسها محمد أشرورو، رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة وبرلماني الدائرة التشريعية الخميسات والماس، بفتح تحقيق من قبل الجهات المعنية حول العيوب التي كشفتها التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة التي عرفتها المنطقة. ونختم ب"أخبار اليوم"، التي أفادت أن وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء حاولت إقناع نقابات مهنيي النقل الطرقي بالتراجع عن الإضراب الوطني الذي أعلنت عنه، مشيرة إلى أن الوزارة سارعت إلى عقد لقاء مع مهنيي النقل الطرقي بمقر مديرية النقل عبر الطرق والسلامة الطرقية لمناقشة دواعي الإضراب الوطني الاثنين القادم، والاستجابة لكافة النقط، وفي مقدمتها استفادة المهنيين من الغازوال المهني، بعد موجة الارتفاع الصاروخي في أثمان المحروقات. وفي خبر آخر، ذكر المنبر الورقي ذاته أن المغاربة والأوروبيين يحذرون من تسلل متطرفين موالين لتنظيم "داعش"، يحاولون الوصول عبر منطقة الساحل إلى المغرب والجزائر وليبيا، للعبور نحو أوروبا عبر البوابتين الإسبانية والإيطالية. وأضافت "أخبار اليوم" أن وزير الخارجية الإسباني قال في تصريح صحافي: "في ضفتنا الجنوبية نحن قلقون جدا من الوضع في إفريقيا جنوب الصحراء ومنطقة الساحل، في ظل وصول أفراد تابعين ل"داعش" إليها، بعدما هزموا في العراق وسوريا". وأضاف "إنهم ينقلون بطريقة ما نشاطهم عمليا إلى حدودنا الجنوبية". وأضافت الجريدة أن عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أكد كلام الوزير الإسباني، إذ كشف أن تنظيم "داعش" لم يختف، بل توجه نحو منطقة الساحل والصحراء وليبيا، وأنه يستقر في المناطق التي تشهد أوضاعا مضطربة.