يراهن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، كثيرا على ديناميكية قطاع زراعة وتصدير الفواكه الحمراء لاكتساح مزيد من الأسواق في أوروبا، والشرق الأوسط، وآسيا، إلى جانب السوق الأمريكية. وعبّر وزير الفلاحة عن انشراحه للتطور المتسارع لصادرات هذا القطاع نحو الخارج، وأكد في تصريح لهسبريس، أثناء تواجده في الجناح المغربي للمهنيين المشاركين في معرض برلين الدولي "فروتا لوجيستيكا 2018"، أن النتائج المسجلة إلى حد الآن على مستوى هذا القطاع تظل مشجعة جدا، مبرزا أن "الفواكه الحمراء المغربية بدأت في حصد مزيد من الحصص السوقية في الخارج، وشرعت في الولوج إلى أسواق جديدة، خاصة الأسواق الأنجلو سكسونية". وتعتبر السوق الإنجليزية والسوق الإسكندنافية من الأسواق الأكثر طلبا للفواكه الحمراء المغربية، التي يؤكد المهنيون أن الجودة والسرعة في التصدير من العوامل المهمة التي رجحت كفة المنتوج المغربي مقارنة مع منتجات من الفصيلة نفسها لدول منافسة كمصر. وقال عبد السلام أشرقي، رئيس جمعية منتجي ومصدري الفواكه الحمراء، إن "هذه الزراعات الحديثة بالمغرب، ذات القيمة المضافة العالية جدا، تصدر نحو 41 دولة عبر العالم"، مضيفة في تصريح لهسبريس: "نحن نصدر نحو أوروبا وآسيا والولايات المتحدةالأمريكية، هذه الأخيرة نصدر إليها فواكه حمراء مجمدة وفق دفتر تحملات جد صارم". وأبرز أشرقي أن "هذه الزراعة عصرية، قام المهنيون بتوظيف أحدث التقنيات في مجال الزراعات المغطاة والسقي بالتنقيط وفي ظروف صحية صارمة، وهو ما منح الفرصة للمهنيين المغاربة لاكتساح الأسواق الخارجية، من بينها أستراليا ونيوزيلاندا واليابان وسنغافورة وماليزيا". من جهته، قال الوزارني العنقود نائب رئيس جمعية مصدري الفواكه الحمراء لهسبريس إن "التطور الكبير في تقنيات إنتاج الفواكه الحمراء سمح أيضا للمنتحين المغاربة باستهداف السوق الخليجية، التي تعتبر من الأسواق المهمة في آسيا والشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن "المنتوج المغربي من الفواكه الحمراء فرض نفسه بقوة في الأسواق الخارجية الكبرى، وسنواصل كمهنيين استهداف المزيد منها مع تعزيز مكانتنا في أسواقنا الخارجية الحالية".