ذكرت تقارير صحفية أن توتّر العلاقة بين الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي أجبرت الأخيرة على مغادرة مقرّ إقامتها بالسعودية بصفة نهائية وانتقلت إلى إمارة دبي إثر توتر في العلاقة مع زوجها. وقالت صحيفة "الشروق الجزائرية"، الاثنين، "أكدت مصادر مقربة من عائلة بن علي، المقيمة في المملكة العربية السعودية، أن ليلى الطرابلسي غادرت مقر الإقامة، في أبها، بصفة نهائية في اتجاه دبيبالإمارات بعد توتر العلاقة مع الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي". ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمقربة من عائلة بن علي قولها إن العلاقة بين السيدة التونسية الأولى سابقًا وبن علي تأزمت أكثر بعد محاولة اغتيال شقيقها بلحسن الطرابلسي في كندا. وأضافت "إن ليلى الطرابلسي والتي كانت تسعى لأن تصبح أول رئيسة تونسية تتوفر على عدد من الأموال من عقارات وسندات بدولة الإمارات العربية المتحدة حصيلة سنوات من نهب تونس الخضراء وشعبها". كما قالت صحيفة "الأُول" التونسية "إن السلطات السعودية لم تعد تخفي انزعاجها من تصرفات ليلى الطرابلسي حيث قامت بقطع الاتصالات الهاتفية عنها بخاصة بعد ان تبين لها انها تخفي تنسيقا سياسيا مع شقيقها بلحسن الطرابلسي المقيم في كندا". وبحسب مصادر أخرى، فان ليلى دخلت في قطيعة كاملة مع زوجها الرئيس المخلوع، وقد تصل إلى الطلاق، وفي حالة حصل ذلك، فانه لم يعد هنالك من موجب لتبقى في الأراضي السعودية. وكانت أنباء سابقة تحدثت عن محاول ليلى الطرابلسي وضع حد لحياتها من خلال تناول السم، غير أنها نجت بأعجوبة من موت محقق بعد تنبه عائلتها للأمر، حيث سارعوا في طلب الإسعاف لتنقل إلى المستشفى أين تمّ انقاذها.