تُولي دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، اهتماما كبيرا بالمرأة وتعمل جاهدة على الدفع بالرياضية العربية بصفة عامة لإبراز إمكانياتها وقدراتها ومضاهاة نظيرتها الأوروبية، لبلوغ أعلى المستويات والرفع من قيمتها وسط ميدان يبتسم للذكور فقط، في وقت تُهمّش فيه الرياضة النسوية في أغلب الدول العربية، لعدم اقتناع الأغلبية بقدرة المرأة على التفوّق في هذا الميدان الذكوري. دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي تحتضنها الشارقة حاليا في نسختها الرابعة، تحت رعاية قرينة حاكم الشارقة، والشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ورئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، جاءت لتعزيز حضور المرأة في الميدان الرياضي، وتطوير إمكانياتها وقدراتها من أجل بلوغ مستويات عالية، والنهوض بطاقاتها لجعلها رياضية عربية ناجحة تبارز في منافسات عالمية. النسخة الرابعة من دورة الألعاب العربية تعد البطولة الأكبر في الوطن العربي على جميع المستويات، سواء في ما يتعلّق بالتنظيم أو عدد الفرق المشاركة والمعايير الدولية المعتمدة، أو على مستوى الهدف الذي يتمثّل في النهوض بالرياضة النسوية وجعل الرياضيات العربيات بطلات عالميات، يرفعن أعلام الدول العربية في أكبر المنافسات الدولية، وخطف الأضواء من الرجل الرياضي الذي يلقى اهتماما واسعا، في وقت تفتقر فيه المرأة العربية لأبسط وسائل الاهتمام. وعلمت "هسبورت" أن اللجنة المنظّمة لمنافسات دورة الألعاب العربية، تتحسّر على المشاركة الضعيفة للمملكة المغربية في مختلف الرياضات النسائية، وذلك لإيمانها بقدرة الأندية المغربية على الرفع من مستوى البطولة لما تتوفّر عليه من طاقات نسائية، إذ تعذّرت على مجموعة من الفرق المشاركة في النسخة الحالية، ليُمثَّل علم المغرب بثلاثة فرق من ثلاث رياضات فقط. يشار إلى أن حفل الافتتاح نظّم أمس الجمعة، بحضور مجموعة من الفعاليات الرياضية، فيما انطلقت منافسات كرة السلّة اليوم السبت، في انتظار التحاق الفرق المغربية المشاركة في النسخة الحالية من دورة الألعاب العربية للسيدات، التي تحمل شعار:" العالم ملعبُكِ.. شاركوها لحظات الفوز". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com