أكد التهامي الخياري خلال كلمته بمناسبة انعقاد اجتماع اللجنة الوطنية لحزب جبهة القوى الديموقراطية في دورتها العاشرة صبيحة يوم الاحد 18 شتنبر الجاري تحت شعار "ربح رهان التحول الديمقراطي والاستجابة لتطلعات المواطنين "، - أكد- على أن الحراك الاجتماعي الذي تشهده دول الربيع العربي يظهر تطلع الشعب العربي إلى الحرية والكرامة. وتعتبر الدورة الحالية لبرلمان حزب الزيتونة ثاني دورة في إطار صراع القيادة الحالية مع التيار التصحيحي الذي وصلت تداعياته إلى ردهات المحاكم. وأبدى الخياري أسفه على الثمن الذي أدته الشعوب والبلدان العربية من ضحايا بشرية وعلى الكلفة الاقتصادية والاجتماعية. وأضاف زعيم حزب الزيتونة أن المغرب يتمتع بوضعية متميزة نظرا لما يقع من إصلاحات عميقة تختلف عن المنهج المتوفر في العالم العربي وأن التاريخ السياسي للمغرب يختلف عن التاريخ السياسي للبلدان العربية. وشدد الخياري على مطالبة الحزب ب عتبة 3 % ليس ضعفا منه وأن الحزب مستعد لكل العتبات حتى عتبة 10 % ، مضيفا أن الحزب موجود في الساحة بالرغم من كل العتبات. وأضاف الخياري أن الحزب طالب بهذه العتبة لسببين أساسيين هما وصول نساء غيورات على النساء من خلال إيمانه بحقوق المرأة والدفاع عنها وكذا وصول الأحزاب السياسية التي تعمل على تأطير وتكوين المواطنين. كما شدد على أن مصلحة المغرب هي في برلمان منتخب بشفافية ونزاهة هدفه خدمة مصلحة البلاد ويكون أهلا لكسب ثقة المغاربة ، برلمان تنبثق عنه حكومة قوية قادرة على مواجهة الأزمة الاقتصادية والمشاكل الاجتماعية للمواطنين وإيجاد حلول لها.