أنقذ أيوب الكعبي، مهاجم المنتخب المحلي، زميله الحارس أنس الزنيتي من الانتقادات بعدما ارتكب خطأ أفرز عن هدف التعادل للمنتخب الليبي، في نصف نهائي كأس إفريقيا للمحليين، فيما استمر تواضع بعض اللاعبين خلال هذه المباراة قبل نهائي "الشان". أداء بعض العناصر في مباراة ليبيا لم يتطور وظل محدودا، وكاد يكلف العديد من الأهداف؛ فيما تميز خط الهجوم كعادته بثنائية الكعبي، الذي تصدر هدافي البطولة بثمانية أهداف. الزنيتي يتسبب في التعادل في وقت قاتل تسبب الحارس الزنيتي في التعادل لمنتخب ليبيا في الدقيقة ال85 بعدما حاول مراوغة لاعب الخصم، ما استغل بنجاح من قبل اللاعب عبد الرحمن العمامي، ليلام حارس الرجاء كثيرا قبل أن يخلصه الكعبي من ضغط جماهير الدارالبيضاء بهدف التفوق في الشوط الإضافي الأول. دفاع مستقر وأخطاء قليلة استقر مستوى دفاع "أسود البطولة" وبات أكثر تنظيما من ذي قبل بقيادة الرجاويين، العميد بدر بانون وجواد اليميق، حيث ظلا أكثر تركيزا، بخلاف لاعبي الأطراف عبد الجليل جبيرة ومحمد الناهيري، إذ إن هذا الأخير واصل التواضع وارتكاب الأخطاء من خلال تثاقله في بناء الهجمات وتمريراته الخاطئة التي كادت أن تؤثر في نتيجة المباراة. خط الوسط يستفيق في الشوط الثاني ظهر خط الوسط المغربي بشكل جيد في المباراة، خاصة في الشوط الثاني بعدما كان أسرع في بناء الهجمات؛ وهو ما أجبر دفاع ليبيا على اللعب بحذر طيلة اللقاء. كما أن دخول مهدي برحمة أعطى دفعة قوية، خصوصا من الناحية الدفاعية؛ في حين أن وليد الكرتي واصل مساره الجيد في البطولة، من خلال تمريراته الجيدة للمهاجمين وتحركاته الخطيرة التي نتج عنها ضربة جزاء حصل عليها وترجمها إلى هدف في الشوط الإضافي الثاني. تغيير ناجح للسلامي بعد إقحام حدراف.. وبنشرقي أفضل من مباراة الربع أثر التغيير الذي أقدم عليه الناخب الوطني جمال السلامي في مباراة ليبيا بعد دخول زكرياء حدراف، إذ قدم اللاعب الرجاوي أفضل مباراة له في البطولة، وشكلت تحركاته خطرا كبيرا على "الثوار"، تلاعب بالمدافعين ومرر تمريرتين ناجحتين استغلهما الهداف الكعبي بأحسن طريقة، فيما لعب أشرف بنشرقي بشكل أفضل من مباراة الربع أمام ناميبيا، فيما لم تساهم سرعة إسماعيل الحداد في تغيير نتيجة التعادل المسجلة قبل خروجه. كأس العالم ينادي عن الكعبي في انتظار الحفاظ على مستواه من أهم اكتشافات "الشان" هذه السنة وأبرز ما جادت به هو اللاعب البركاني أيوب الكعبي. واصل مسيرته التهديفية وارتقى إلى مصاف الكبار من جديد بتحطيم رقم الهداف التاريخي للبطولة، النيجيري شيزوم شيكاتارا، بعدما اقتنص هدفين أكد بهما أنه المهاجم الذي ينقص تركيبة الفرنسي هيرفي رونار في المنتخب الأول، وأنه عنصر بإمكانه استغلال أنصاف الفرص، وبرهن أنه من الضروري أن يحمل قميص المنتخب في كأس العالم المقبلة بروسيا صيف السنة الجارية. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com