ادّعى رسام الكاريكاتير الدنماركي المتطرف كورت فسترجارد صاحب الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم"، نجاته من القتل خلال وجوده في النرويج. وقال المتطرف فسترجارد لإذاعة "إن آر كي" النرويجية لتوضيح مغادرته المفاجئة من النرويج، "طلبوا مني العودة إلى الديار فورًا، وجاء في الرواية الرسمية إني أعاني من مشاكل في القلب"، وأضاف "أنه أمر قررته أجهزة الاستخبارات النرويجية والدنماركية، وعدت بالتالي فورًا إلى منزلي". وكان المتطرف فسترجارد (76 عاما) أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع أنه اختصر، بناء على طلب الأجهزة الأمنية، إقامته في النرويج حيث كان يفترض أن يشارك في تقديم كتاب في أوسلو. وذكرت صحيفة داجبلاديت أن مواطنًا نرويجيًا في الثلاثين من العمر اعتقل لأنه كان يُعد هجومًا على الرسام المتطرف. وقالت الصحيفة من دون ذكر مصادرها: إن "الاستخبارات النرويجية عثرت على أسلحة رشاشة ومتفجرات، وأن أناسًا من المقربين من شخص نرويجي معروف سينفذون اعتداء مسلحًا"، وأضافت داجبلاديت أن "فسترجارد كان سيقتل بينما هو في دار الآداب في أوسلو". بدوره، أعلن المتحدث باسم أجهزة الاستخبارات النرويجية تروند هوجوباكن في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أنه لا يمكنه تأكيد اعتقال مشتبه فيه، وأن أجهزة الاستخبارات لن تدلي بأي تعليق حول معلومات صحيفة داجبلاديت.