يشرع وفد برلماني شيلي يقوده رئيس مجلس نواب جمهورية الشيلي، فيديل إسبينوزا ساندوفال، ابتداء من اليوم الاثنين، في زيارة إلى المغرب تتمحور على الخصوص حول تعزيز التعاون الثنائي. وبالاضافة إلى رئيس مجلس النواب الشيلي، يضم الوفد على الخصوص النائب، روبيرتو ليون راميريز، عضو مجموعة الصداقة الشيلي-المغرب، ومديرة العلاقات الدولية بالبرلمان الشيلي، السيدة جاكلين بييار. وسيجري الوفد البرلماني الشيلي، خلال زيارته الى المملكة، مباحثات مع العديد من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين المغاربة. وستتميز هذه الزيارة بالتوقيع على "اتفاق-إطار للتعاون بين مجلس النواب لجمهورية الشيلي ومجلس النواب للمملكة المغربية". ويرتبط المغرب والشيلي باتفاقية تعاون في المجال البرلماني تتمحور حول تضافر الجهود بهدف تعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان والمساواة القائمة على النوع. وتنص هذه الاتفاقية، التي وقعت العام الماضي بفالباريسو بين مجلس المستشارين ومجلس النواب الشيلي، بالخصوص على تنسيق المواقف والتشاور على مستوى المنتديات الدولية، فضلا عن تبادل التجارب والخبرات بين برلماني البلدين اللذين يبديان ارادتهما في المضي قدما على درب التنمية وتعزيز العلاقات الثنائية. وتلى اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها في يناير 2017، التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ الشيلي بهدف إرساء شراكة نموذجية قائمة على تقاسم نفس الرؤى حول التحديات التي تواجهها المؤسسات التشريعية عبر العالم في ظل فضاءات تشهد تغيرات متواصلة.