أوقفت عناصر الحرس المدني الإسباني المرابطة بمعبر "باريو تشينو"، الفاصل بين مدينة الناظور وثغر مليلية المحتل، مواطنا مغربيا حاول تهريب 1430 إكسسوارا لهواتف نقالة وأجهزة رقمية أخرى داخل أكياس محملة بالسلع المهربة. وقال الناطق الرسمي باسم فرقة الحرس المدني، في تصريحات لوكالة الأنباء "أوروبا بريس"، إن التفتيش الروتيني لعناصر الجمارك بالممر الحدودي المذكور مكن من حجز مواد يمنع إخراجها، لكونها لا تندرج ضمن الإطار القانوني المنظم لعملية نقل السلع من الثغر نحو مدينة الناظور. وأشار المسؤول الأمني ذاته إلى أن "مثل هذه الوقائع أمر معتاد؛ إذ إن بعض تجار التهريب المعيشي يقومون بنقل أكياس محملة بمواد يمنع ترويجها خارج تراب المدينة، وهو ما يعرقل الأداء السليم للجهاز الأمني الساهر على تنظيم حركة عبور الأشخاص والعربات"، وفق تعبيره. وتبعا للمصدر نفسه، فقد جرى تحديد هوية الموقوف الذي حاول اجتياز نقطة المراقبة الجمركية متجاهلا أوامر عناصر الأمن الإسباني، مبرزا أن القيمة المالية للمواد المهربة فاقت 11 ألف يورو.