احتضنت القاعة المغطاة بمدينة الداخلة، قرب مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، اليوم الجمعة، فعاليات ملتقى الطالب المغربي في دورته الحادية عشرة. وأبرزت آسية دوداش، مديرة الملتقى، أن هذه الدورة، المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، استقطبت أكثر من 45 مشاركا على المستويين الوطني والدولي، وعرفت حضور أزيد من 4 آلاف زائر من تلاميذ وطلاب وأولياء أمور ومهنيين وأساتذة. وأضافت دوداش، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذا الملتقى سيمكن الطلاب من الاطلاع على مختلف المسالك والتخصصات التي يمكنهم متابعة دراستهم الجامعية فيها وكذلك المعاهد والمدارس العمومية والخاصة التي توفر لهم تكوينا في مختلف المجالات، إلى جانب مدة الدراسة على المستويين الوطني والدولي. من جهته، أكد الدخيل الموساوي، منسق الدورة الحادية عشرة، أن الملتقى يسعى إلى تقريب المعلومة من تلاميذ الجهة من أجل توجيههم بشكل أفضل وضمان ولوجهم إلى تكوين يساير الحاجيات. كما يهدف الملتقى، حسب الموساوي، إلى إطلاع التلاميذ والطلبة عن قرب على المعلومات المتعلقة بالتخصصات الدراسية لما بعد الباكالوريا وتوجيههم لاختيار الشعب التي تتناسب مع مؤهلاتهم وتكوينهم. وضم هذا الملتقى، المنظم على مدى يوم واحد، أروقة تمثل مجموعة من القطاعات الوزارية والمكاتب الوطنية وأكاديميات التربية والتكوين والجامعات ومدارس المهندسين ومدارس تكوين الأطر، بالإضافة إلى مدارس عليا ومهنية بالقطاعين العام والخاص على المستويين الوطني والدولي. يشار إلى أن فعاليات ملتقى الطالب المغربي في دورته الحادية عشرة، الذي أشرف على افتتاحه كل من والي جهة الداخلة وادي الذهب وعامل إقليم أوسرد ومنتخبو المدينة إلى جانب شخصيات مدنية وعسكرية، نظم بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الشباب والرياضة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الداخلة وادي الذهب ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والمراكز الجهوية والإقليمية للإعلام والمساعدة على التوجيه.