طالبت فيدرالية تجار مدينة سبتةالمحتلة مندوبية الحكومة المحلية باتخاذ تدابير عاجلة لتحسين حركة مرور الأشخاص والعربات عبر الممر الحدودي "ترخال"، من أجل تفادي حالات الإغلاق المتكرر الناتجة عن الفوضى والازدحام التي تعيشها المنطقة بين الفينة والأخرى. واقترح تجار المدينة، خلال لقاء جمعهم بالأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني المعارض، سلسلة تدابير من شأنها تسهيل عملية مرور الأشخاص الراغبين في التبضع أو السياحة، من بينها العمل على تخصيص نقط عبور خاصة بالراجلين وأخرى بالعربات. وأضاف المشتكون، في تصريحات نقلتها صحيفة "إلفارو" الإسبانية، أن سلطات الثغر ملزمة أيضا بتوفير سلاسة أكبر لحركة الخروج عبر فتح جميع الممرات المتاحة والعمل على تنفيذ مشروع توسعة معبر "ترخال" الرئيسي، وهي المقترحات التي ثمنها مانويل إرنانديث، ممثل تنظيم "PSOE" المعارض. وقال إرنانديث إن اللقاء كان فرصة لمعالجة المشاكل الناجمة عن الفوضى المستمرة على مستوى النقط الجمركية الفاصلة وتداعياتها على الاقتصاد المحلي، معربا عن أسفه لحالة فقدان السيطرة على الوضع القائم وغياب الأمن بالمناطق المجاورة للممرات الرئيسية خلال الأشهر الأخيرة. وزاد المتحدث ذاته أنه سيتوجه بعدد من الأسئلة إلى مجلس النواب بشأن مطالب مهنيي قطاع التجارة بالثغر، من أجل إلزام السلطات المختصة بإبلاغ المواطنين بجميع المستجدات، وكذا العمل على تجنب الفوضى العارمة عند كل ولوج وخروج لممتهني التهريب المعيشي والمظاهرات المطالبة بالسماح لهم بمزاولة نشاطهم بسلاسة. من جهته، أوضح أليخاندو راميريث، الأمين العام لاتحاد أرباب العمل بسبتة، في تصريح خص به صحيفة "إلبويبلو ثيوتا" الإسبانية، أنه من "واجب الحكومة المحلية تكييف وتحسين البنى التحتية على مستوى الممرات الحدودية بغية ضمان السيولة والأمن، لاسيما أن المعبر شهد حالات وفيات وإصابات بليغة"، على حد قوله.