أقدمت موظفة بالملحقة الإدارية "عبير"، التابعة لمقاطعة سيدي مومن في الدارالبيضاء، على إضرام النار في جسدها اليوم الأربعاء. وبحسب المعطيات التي حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية فإن الموظفة الأربعينية المسماة "سميرة"، متزوجة ولها أطفال، تشتغل في قسم تصحيح الإمضاءات بالملحقة. وقد جرى نقل الموظفة عقب الواقعة، على الفور، إلى مستشفى يعقوب المنصور في سيدي البرنوصي قصد تلقي العلاجات الضرورية من الحروق التي أصيبت بها. وترجع أسباب هذه "الخطوة الاحتجاجية" التي قامت بها الموظفة إلى كون مسؤولي مقاطعة سيدي مومن، التي يقودها حزب العدالة والتنمية، أقدموا على سحب التفويض منها بالقسم الذي تشتغل فيه. وبحسب المعطيات المتوفرة؛ تم إصدار قرار من طرف المقاطعة بتنقيل الموظفة نفسها من مصلحة تصحيح الإمضاء إلى إحدى الملحقات الادارية التابعة للحي المحمدي، ضدا على إرادتها. وحاولت جريدة هسبريس الإلكترونية نيل معطيات إضافية من رئيس مقاطعة سيدي مومن في الدارالبيضاء، غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب، والأمر نفسه حصل مع بعض نوابه. وفور علمها بالواقعة، انتقلت إلى عين المكان مختلف السلطات بعمالة مقاطعات سيدي مومن، وقام الكاتب العام بعمالة المنطقة، بمعية مسؤولين أمنيين ومنتخبين وموظفين، بزيارة الموظفة في المستشفى قصد الاطمئنان على وضعها الصحي.