في إطار حملتها التطهيرية المواكبة للاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة، تمكّنت مصالح الدرك الملكي بالمراكز الترابية التابعة لسرية أكادير، اليوم الأحد، من توقيف أزيد من 30 شخصا، بعضهم متورط في قضايا إجرامية ماسة بالأشخاص والممتلكات، وبعضهم ضبط متلبّسا بجنايات وجنح مختلفة، وآخرون مبحوث عنهم في قضايا إجرامية. ويُنتظر أن توجّه إلى الموقوفين تهم تتعلّق أساسا بالاتجار في المخدرات واستهلاكها وحيازتها، والسكر العلني، وإثارة الفوضى في الشارع العام، والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وإصدار شيك بدون رصيد. وتندرج هذه العملية في إطار تعزيز التدخّلات الوقائية، عبر تكثيف الدوريات الأمنية بكل من الدراركة، أمسكرود، التامري، تغازوت وأورير. كما تم تعزيز التواجد الأمني بمختلف المحاور الطرقية، والمناطق السياحية، لاسيما بشمال أكادير، وتم وضع عناصر كوكبة الدراجات النارية على أهبة الاستعداد للتدخل، خصوصا بالطريق السيار والمحاور التي تشهد تدفقا كبيرا للعربات خلال ليلة رأس السنة، من أجل تحقيق فعالية ونجاعة التدخل في حال وقوع حوادث سير، وتسهيل انسيابية حركة المرور. وباشتوكة آيت باها، وصل عدد الموقوفين إلى 28 شخصا، بعد حملة تمشيطية واسعة، لا تزال مستمرة، تنفيذا لتوجيهات القيادة الجهوية للدرك الملكي. وبالإضافة إلى ديمومة الحواجز القضائية بأهم الطرق والمحاور، الوطنية منها والجهوية والإقليمية، تركّز عمل الفرق والدوريات المتنقلة على زجر كل المخالفات، وتوقيف المشتبه بارتكابهم أعمالا إجرامية. وتركّزت التدخلات الأمنية لمصالح الدرك، التابعة لسرية بيوكرى، ليلة السبت/الأحد، على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، كآيت اعميرة والصفا وبلفاع، بغية التصدي الاحترازي لكل شكل من أشكال الجريمة.