رفضت الجمعيات الامازيغية توقيع الميثاق السياسي الامازيغي الذي كانت أحزاب الشعب والحركة الديمقراطية والعهد الديمقراطي، قد أعدته كميثاق للتعاون بين الجمعيات والأحزاب أعلاه، جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث الذي عقدته تلك الأحزاب مع عدد من الفعاليات الامازيغية بفندق كولن فرح بالرباط يوم الخميس 08 شتنبر. وقد وعد رئيس حزب الشعب شاكر اشهبار، بإعادة النظر في البيان حتى يستجيب لاقتراحات الفعاليات الأمازيغية، وليكون واضحا ويمكن فهمه في المرحلة الحالية، وأضاف خلال نفس الاجتماع بأن الإطار الذي تعمل الفعاليات الامازيغية على الاتفاق عليه، صحبة حزبه وحزب العهد الديمقراطي والحركة الديمقراطية ،مفتوح أمام جميع الفعاليات المهتمة بالشأن الأمازيغي وكذا الأحزاب التي تدافع عن الأمازيغية. وبرر شاكر اشهبار غياب الحركة الشعبية عن الاجتماع إلى مستلزمات التحالفات الحزبية الجديدة للحركة في إشارة الى توقيع الحركة لبيان مشتركة مع أحزاب الصالة والمعاصرة والأحرار والاتحاد الدستوري. كما نوقش خلال نفس الاجتماع مقترح قانون تنظيمي لتفعيل دسترة الأمازيغية، ينتظر ان تقترحه الأحزاب الموقعة عليه على البرلمان المقبل بدعم من الجمعيات الامازيغية لإقراره. وفي كلمة قصيرة لمحمود عرشان الرئيس المؤسس للحركة الاجتماعية الديمقراطية" هكذا قدم نفسه" دعا الجمعيات الأمازيغية إلى التعاون مع حزبه ليتحول الأمازيغ إلى أغلبية حقيقية، حسب قوله، " فهم أقلية لأنهم يفتقدون القوة السياسية والإعلامية والمالية"، وأضاف بأنه تقاعد سياسيا لكنه يدعوهم للتعاون مع الشباب في إشارة إلى ابنه عبد الصمد الذي يتولى الأمانة العامة لحزب الحركة الديمقراطية.