نستهل جولة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من "المساء"، التي نشرت أن شبكات الدقيق الفاسد تغرق الأسواق، وأن القضاء يدين مطاحن وموزعين، مشيرة إلى أن الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة أصدرت أحكاما في ثلاثة ملفات تتابع فيها مطحنة للحبوب بإقليم الحسيمة بتهمتي عرض مادة الدقيق الوطني غير المطابقة للمواصفات الجاري بها العمل للبيع، والغش في الدقيق، فيما غرمت مطاحن بفاس بسبب ترويج دقيق مغشوش للاستهلاك. وأضافت "المساء" أن المحكمة قضت في الملفات الثلاثة بمؤاخذة المطحنة والحكم عليها في شخص ممثلها القانوني بغرامة مالية قدرها 30000 درهم، فيما لاتزال تروج أمام المحكمة ذاتها مجموعة من الملفات، يتابع فيها تجار بتهم تتعلق ببيع دقيق مغشوش، بعضها أصدرت فيه المحكمة أحكاما عبارة عن غرامات قدرت ب1000 درهم. وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن قاضي التحقيق أمر باعتقال خمسة أشخاص على خلفية الاختلالات التي عرفتها مجزرة المحمدية، حيث شمل الاعتقال الطبيب البيطري المفتش السابق لمجزرة المحمدية، الذي تم تنقيله على خلفية الاختلالات المذكورة، بالإضافة إلى المسؤول عن المجزرة، وأحد التقنيين الذي كان يعمل بها، واثنين من المهنيين. ونقرأ في "المساء"، أيضا، أن باشا أعفي مؤخرا من قبل وارة الداخلية، شوهد يتجول على متن سيارة الدولة بمنطقة المسيرة، في الوقت الذي كان من المفروض أن يسلمها إلى المصالح المعنية إلى حين البت في وضعيته الخاصة. وأضاف المنبر ذاته أن بعض القياد والباشوات، الذين تم إعفاؤهم قبل أيام، مازالوا يستغلون سيارات الوزارة والمحروقات، إضافة إلى الهاتف المسلم إليهم من قبل وزارة الداخلية، الأمر الذي يستوجب تدخلا من قبل والي جهة مراكش أسفي بالنيابة، محمد صبري، لوقف تبديد المال العام وخرق القانون. من جهتها، ذكرت "الصباح" أن حليب رضع ملوث لايزال يباع في الصيدليات، بعدما وجدت مجموعة "لاكتاليس" الفرنسية صعوبة في تحديد منتوجات الحليب الملوثة الرائجة في السوق، والتي مازالت كميات مهمة منها تسوّق في بعض صيدليات المملكة، ذلك أن هناك أربعة منتوجات تحمل اسم "بيكوت" للنمو، وتحمل تواريخ تصنيع مختلفة، أي ما يمثل أربع حصص مختلفة. وأضافت "الصباح" أن مصدرا من المجموعة كشف أنه تم توقيف سلاسل الإنتاج منذ 8 مارس الماضي، من أجل افتحاص وتطهير واسع لوحدات التصنيع، وللتعرف على مصدر التلوث. في السياق ذاته، أشارت اليومية ذاتها إلى أن عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، ووزير الصحة بالنيابة، وجه توبيخا إلى مديرية الأدوية والصيدلة بالوزارة، بسبب تأخرها في معالجة الإنذار الذي توصلت به من المركز المغربي لمكافحة التسمم واليقظة الدوائية حول تلوث حليب الأطفال. المنبر الورقي ذاته أفاد في خبر آخر أن جزارا أقدم على ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد أمام أبنائها الثمانية، بدوار الشرفاء بالجماعة القروية قصبة الطرش بوادي زم، ولاذ بالفرار، قبل أن يتم إيقافه بعدما تم رصده بمدخل محطة الأداء بالطريق السيار وادي زمخريبكة، حيث تم وضعه رهن الحراسة النظرية. وأضافت "الصباح" أن الجاني والضحية كانا يستعدان للطلاق بعد 35 سنة من الزواج. أما "أخبار اليوم" فذكرت أن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" سابقا، والمقيم حاليا بدولة قطر، سيحل بالمغرب ضيفا على حزب العدالة والتنمية، وسيكون برنامج زيارته مكثفا، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يلتقي بمسؤولين سياسيين وهيئات حزبية وإسلامية ومدنية. وكان مشعل قد زار المغرب سنة 2012، حيث حضر أشغال المؤتمر السابع لحزب العدالة والتنمية. المنبر الإعلامي ذاته نشر في خبر آخر أن اللجنة الاستطلاعية المكلفة بالتحقيق في أسباب ارتفاع أسعار المحروقات واجهت صعوبات في الحصول على معطيات من مكتب الصرف حول حجم التحويلات بالعملة الأجنبية الموجهة إلى شراء المحروقات من الأسواق الدولية لفائدة شركات المحروقات. وأضافت "أخبار اليوم" أن مكتب الصرف امتنع عن كشف هذه المعطيات بدعوى أنها معطيات شخصية لا يحق له كشفها. ونختم من "الأخبار"، التي كتبت أن القيادة الجهوية للدرك ببني ملال استنفرت فرقها للتحقيق في حادث إصابة طفلة في التاسعة من عمرها بطلق ناري في الظهر، عن طريق الخطأ، بمركز التمرين العسكري الخاص بالرماية بالرصاص، التابع للقوات المسلحة الملكية بثكنة قصبة تادلة، والكائن بمنطقة بني معدان. ونقرأ في الصحيفة ذاتها أن اختلالات وضعت رئيس جماعة أولاد عبو بإقليم برشيد، المحسوب على حزب الأصالة والمعاصرة، وأحد نوابه، أمام قسم جرائم الأموال بجنايات الدارالبيضاء لمباشرة مسطرة التحقيق التفصيلي معهما، إضافة إلى موظفين بالجماعة وممونين ومقاولين. كما تطرقت "الأخبار" إلى تفاصيل رفع وزارة الداخلية ما يشبه "الفيتو" في وجه المجلس الجماعي لطنجة، الذي يرأسه حزب العدالة والتنمية، إثر نفخه في أرقام مشروع الميزانية برسم سنة 2018، خصوصا المتعلقة بما بات يوصف بالأخطبوط الجمعوي والأذرع التابعة للحزب بالمدينة.