أغلقت المحلات التجارية في مدينة سبتة السليبة، اليوم الأربعاء، أبوابها لمدة ساعة ونصف الساعة؛ وذلك من أجل المطالبة بحدود "أكثر أمنا وسلاسة" في معبر تاراخال. إغلاق المحلات رافقته وقفة أمام مقر حكومة سبتة المحلية، بدعم من منظمات ونقابات أخرى مثل الاتحاد العام للنقابات العمالية. التجار المتظاهرون عبروا، خلال الوقفة، عن رغبتهم في "علاقات متواصلة ومستمرة مع جيراننا في المغرب وسلطاته. كما نريد أن تتولى الشرطة والحرس المدني حماية المعبر الحدودي وتشغيله"، وفق تعبيرهم. وكان خوان خيسوس بيباس، حاكم سبتة، قد أكد، أواخر الأسبوع الماضي، أنه "ناقش أهمية التجارة في سبتة مع كريستوبال مونتورو، وزير المالية الإسباني، في اجتماع جرى بينهما في مدريد 5 دجنبر الجاري". وأشار بيباس إلى أن مونتورو يشاركه القلق حول أحدث البيانات الخاصة بهذا الشأن، مشددا على أنهما اتفقا على أهمية "مكافحة الغش والاقتصاد غير الرسمي، وكذلك المنافسة غير المشروعة".