أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيخضع في عام 2018 لفحوصات طبية سيتم الإعلان عن نتائجها، وذلك بعد أن أطلقت العديد من وسائل الإعلام تكهنات بشأن حالته الصحية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارا هاكابي ساندرز في مؤتمر صحفي إن ترامب "لديه فحص طبي مقرر بالفعل خلال الجزء الأول من العام المقبل، وهو الفحص البدني الشامل الذي يخضع له غالبية الرؤوساء". وسيخضع ترامب لهذه الفحوصات في المركز الطبي العسكري القومي "والتر ريد"، الواقع في ضواحي واشنطن والذي يتوجه إليه عادة الرؤوساء الأمريكيون لتقييم حالتهم الصحية. وأضافت المتحدثة أن نتائج الفحوصات سيتم الإعلان عنها بمجرد ظهورها. وجاء إعلان الناطقة باسم البيت الأبيض ردا على سؤالها حول المشكلات الواضحة التي ظهرت في طريقة حديث ترامب خلال خطابه الأخير حين أعلن القدس عاصمة لإسرائيل. وفي نهاية الخطاب، بدأ الرئيس الأمريكي ينطق بعض الكلمات بشكل خاطىء، لكن ساندرز التي وصفت الأسئلة حول هذا الأمر ب"السخيفة"، بررت ذلك بأن ترامب كان "حلقه جافا بعض الشيء ولا يوجد أي شيء غير ذلك". وعلى جانب آخر، تسببت بعض التصريحات حول النظام الغذائي لرجل الأعمال الأمريكي في إثارة بعض التكهنات بشأن حالته الصحية، فبحسب ما جاء في الكتاب الذي نشره رئيس حملته السابق، كوري ليفاندوفسكي، فإن ترامب يعد عاشقا لشطائر "الهامبورجر" التي تقدمها سلسلة الوجبات السريعة الأمريكية الأشهر "ماكدونالدز" وقد يلتهم أربع شطائر منها على العشاء. جدير بالذكر أن ترامب (71 عاما) أصبح الأكبر سنًا الذى يتولى منصب رئيس الولاياتالمتحدة بعمر 70 عاما حين انتخب في نونبر 2017. وعلى الرغم من ذلك، أكد ترامب خلال حملته الانتخابية العام الماضي أنه حين ينظر إلى نفسه في المرآة، فإنه يرى "رجلا في ال35 من عمره".