اعترف الإطار الوطني عبد القادر يومير، بصعوبة المجموعة التي وقع بها المنتخب الوطني المغربي، خلال قرعة "مونديال" روسيا، ضد كل من إسبانيا، البرتغال، والمنتخب الإيراني، حيث سيواجه منتخبات عالمية وقوية، لا يمكن مقارنتها مع المنتخب المغربي على مجموعة من المستويات، مشيرا إلى أن المهمة ستكون في غاية الصعوبة لكنها ليست مستحيلة. وتابع: "المغرب وقع في مجموعة نارية، بوجود بطلي أوروبا والعالم، إسبانيا والبرتغال، كما أنه لا يمكن الاستهانة بالمنتخب الإيراني الذي بلغ هو الآخر نهائيات المونديال، ولكي نكون صرحاء مع أنفسنا فحظوظ المنتخب المغربي "ضئيلة جدا"، وتأهله سيكون بمثابة مفاجأة للجميع بالنظر إلى قيمة الخصوم". وأكد المتحدث ذاته في تصريح ل"هسبورت"، أنه في الوقت ذاته فمهمة "الأسود" ليست مستحيلة، على اعتبار أن عالم الكرة لا يعترف بالإحصائيات، بل بما سيقدمه اللاعبون خلال تلك اللحظة، كما أن للمنتخب المغربي مجموعة من العوامل الإيجابية التي تمكنه من خلق الفارق، إذ يتوفر على مجموعة قوية، تضم لاعبين متعودين على الملاعب الأوروبية، وعلى مواجهة مجموعة من "نجوم" منتخبات إسبانيا والبرتغال، مردفا: "كل توابل كرة القدم موجدة بالمنتخب، وشجاعة اللاعبين وظروف الخصم في تلك اللحظة قد تلعب لصالحنا". وأضاف: "خلال مونديال 1998، الجميع كان ينتظر فوز حامل اللقب المنتخب البرازيلي على منتخب النرويج، قبل أن يخلق الأخير المفاجأة ويهزمه، وهو ما يؤكد على أن عالم الكرة لا يعترف بتاريخ المنتخبات أو الأندية، بل بما يتم تقديمه خلال تلك اللحظة". وأوضح عبد القادر يومير، أنه أمام "أسود الأطلس" ستة أشهر للتحضير بشكل جيد، كما أن الانطلاقة ستكون أمام المنتخب الإيراني خلال المباراة الأولى، لذلك سيكون على المنتخب المغربي كسب النقاط الثلاث أمام إيران، ثم البحث عن تعادل في المباراة الثانية، على اعتبار أن أربع نقاط قد تكون كافية لعبوره إلى الدور الثاني. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com